استفاق النظام السوري من حلم الانتصار على وقع كابوسين سيشكلان لأول مرة تهديداً عميقاً وحقيقياً لنشوته التي لم تطل كثيراً بعد إعادة عضويته في الجامعة العربية وحضور رئيسه قمة جدة..
هل بمقدور السوريين استعادة زمام المبادرة من جديد والمساهمة في صياغة مصيرهم؟ وهل تتيح لهم التدخلات الدولية التي لم تترك من القضية السورية شيئاً إلّا ووضعت يدها عليه
قالت السلطة العسكرية الحاكمة في ميانمار اليوم الإثنين إنها أعدمت أربعة ناشطين من المطالبين بالديمقراطية بعد اتهامهم بالمساعدة في تنفيذ "أعمال إرهابية"، الأمر الذي أثار تنديدات واسعة النطاق بأول عمليات إعدام يتم تنفيذها منذ عشرات السنين في الدولة.
ينحدر رياض درار من مدينة دير الزور، ولد فيها في العام 1954، وحصل على بكالوريوس لغة عربية من جامعة دمشق، سافر بعدها إلى المملكة العربية السعودية، حيث درس ودرّس العربية، ليعود بعدها إلى سوريا ويعمل كداعية وإمام ومعلم للقرآن في مساجد دير الزور
استكمالا للمقال السابق، وقبل الحديث عن معركة تحرير مدينة حلب، لا بد من وضع الأحداث في سياقها الزمني والتسلسلي في المدينة، والأسباب التي أدت لحمل السلاح وتشكيل المجموعات المسلحة والتنسيق مع فصائل الريف.
يطل علينا "الواقعيون الجدد" في كل فترة بخطاب جديد، يلبس لبوس الحرص على رفع معاناة السوريين ورد المظالم عنهم، والبحث عن سبيل للخروج من هذه المقتلة السورية الممتدة منذ عشر سنين
شهدت محافظة إدلب منذ اتفاق وقف إطلاق النار في آذار من العام الفائت 2020 حالة استقرار نسبي في العمليات العسكرية، بعد عام كامل من المواجهات العسكرية بين فصائل المعارضة السورية وقوات نظام الأسد وحلفائه على طول خطوط التماس من ريف اللاذقية الشمالي وحتى ري