icon
التغطية الحية

بعد 11 عاماً.. "أونروا" تعيد افتتاح مدرسة في مخيم اليرموك بدمشق

2023.09.13 | 18:07 دمشق

مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق - رويترز
مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق - رويترز
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أمس الثلاثاء، عن إعادة افتتاح مدرسة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بمدينة دمشق، بعد 11 عاماً.

وجاء ذلك في بيان للوكالة قالت فيه: "للمرة الأولى منذ 11 عاماً، يعود طلاب لاجئي فلسطين في مخيم اليرموك إلى مدارسهم في المخيم"، مردفةً: "أمانيا مايكل-إيبي -مدير شؤون أونروا في سوريا- افتتح مدرسة صرفند، التي أعيد تأهيلها مؤخرا في 3 أيلول الجاري".

وبحسب البيان فإنّ "أونروا وزّعت حقائب وقرطاسية ولوازم مدرسية، إضافة إلى تنظيم أنشطة دعم نفسي اجتماعي للطلاب، بهدف تطوير قدراتهم الاجتماعية والعاطفية ودعم رفاههم".

وقال أمانيا: "إعادة تأهيل بعض المنشآت التابعة للأونروا في مخيم اليرموك يعد منارة أمل، وسيتم إعادة تأهيل المزيد من المنشآت حالما تحصل الوكالة على التمويل".

وأشار إلى أنّ "أونروا أعادت تأهيل (مدرسة صرفند) في مخيم البرموك بتبرع سخي من حكومة إيطاليا، موضحاً أن "المدرسة ستعمل بنظام الفترتين وستخدم أكثر من ألف طالب".

اقرأ أيضاً.. إيطاليا تتبرع بـ 1.5 مليون يورو لتعليم أطفال لاجئين فلسطينيين في سوريا

وذكر البيان أنه "في نهاية العام الماضي التحق 600 طالب بالمدارس المجاورة لمخيم اليرموك، وعند افتتاح السنة الدراسية الجديدة، ارتفع العدد إلى 900 طفل فيما سُجّل 100 طفل إضافي في اليوم الأول من الدراسة".

معاناة أهالي مخيم اليرموك

يعاني أهالي مخيم اليرموك من أوضاع معيشية مأساوية، في ظل الدمار الكبير الذي حل بالمباني داخل المخيم من جراء القصف العشوائي لقوات النظام السوري، الذي تسبّب بهجرة كثيرين من أبناء المخيم.

ويعدّ مخيم اليرموك من أكبر تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث كان يقطنه نحو 160 ألف لاجئ، إلا أنّ النظام السوري بدأ بتغيير معالم المخيم إبان سيطرته عليه، عام 2018، بزعم القيام بعمليات ترميم.

اقرأ أيضاً.. النظام السوري يغير اسم مخيم اليرموك ويزيل الرموز الفلسطينية من شوارعه

وأزال النظام جميع الرموز الفلسطينية من مخيم اليرموك، كما غيّر اسمه إلى "حي اليرموك"، في حين تجري عمليات إزالة الركام بشكل بطيء، مما يؤخر عودة الأهالي إلى بيوتهم، التي ينهبها عناصر قوات النظام وميليشياته.