قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إنّ بعض اللصوص سرقوا مقاعد الطلاب من المدارس "المدمرة" والتابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في مخيم اليرموك جنوبي دمشق.
ونقلت المجموعة عن عدد من العائلات العائدة إلى المخيم دعوتهم لوكالة "أونروا" من أجل الحفاظ على منشآتها الصحية والتعليمية من السرقة، خاصة بعد أن شوهد عدد من اللصوص الذين يسرقون المقاعد من المدارس التابعة للوكالة.
وأضاف ناشطون وفقاً للمجموعة، أنه "لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار عدد من المقاعد الدراسية بشكل عشوائي أمام المدارس المدمرة التابعة للوكالة وهي في حالة جيدة"، متسائلين لماذا "لا تجمع أونروا تلك المقاعد الدراسية في مكان واحد، أو في إحدى باحات المدارس القابلة للترميم وتعمل على إعادة إصلاحها؟.
كذلك طالب الناشطون الجهات المعنية والمسؤولة عن أمن مخيم اليرموك بتسيير دوريات واعتقال ومحاسبة اللصوص الذين ينفّذون عمليات نهب وسرقة في المخيم.
وذكرت "مجموعة العمل" أن "الأونروا" أجرت مناقصة لإعادة تأهيل عدد من مراكزها في مخيم اليرموك مثل مركز دعم الشباب، ومركز الإعاشة، ومدرستين، كما تسهم منظمات دولية إضافة إلى "منظمة التحرير الفلسطيني"، في إعادة تأهيل بعض المرافق والمراكز الخدمية بالمخيم كالأفران والمدارس، والمؤسسات الأخرى.