icon
التغطية الحية

بظروف غامضة.. مقتل شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في جرابلس شرقي حلب

2024.11.16 | 22:02 دمشق

نقطة تفتيش للجيش الوطني بريف حلب - AFP
نقطة تفتيش للجيش الوطني بريف حلب - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- شهدت منطقة شمال غربي سوريا تصاعداً في جرائم القتل، حيث قُتل شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في جرابلس وآخر من مهجري ريف حماة في معرة مصرين، مما يعكس تزايد العنف في المنطقة.
- تتنوع دوافع الجرائم بين الخلافات الشخصية والنزاعات العائلية، مع تأثير الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، مثل انعدام فرص العمل وارتفاع تكاليف المعيشة، مما يزيد من حدة الخلافات المالية.
- يطالب السكان بتكثيف الجهود الأمنية لضبط الأوضاع وحماية الأهالي من الفوضى وجرائم القتل، مع انتشار السلاح بشكل غير منظم بين المدنيين.

قُتل شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، اليوم السبت، في منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، وسط ظروف غامضة. 

وأفاد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بأن فرقه تلقت بلاغاً بوجود جثة في قرية العمارنة بريف جرابلس الجنوبي، مضيفاً أنه تم نقلها إلى مشفى جرابلس للكشف عليها. 

وأوضح الدفاع المدني أن الجثة تعود لشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعليها آثار طلق ناري. 

ويوم أمس الجمعة، قُتل شاب من مهجري ريف حماة الشرقي إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب. وبحسب مصادر محلية، فإن سبب الحادثة يعود إلى قيامه بجمع الزيتون من أرض يملكها مطلق النار. 

وفي مطلع الشهر الجاري، قُتل رجل يُدعى "عدنان شحيمة" (أبو بشير) بعد العثور على جثته بالقرب من قرية ندة شرق مدينة اعزاز. وبحسب مصادر محلية، كان الضحية يعمل في حراسة أشجار الزيتون، وتعرض لإطلاق نار خلال شجار مع عدد من اللصوص. 

ارتفاع معدلات جرائم القتل في ريفي حلب وإدلب

تشهد منطقة شمال غربي سوريا تصاعداً ملحوظاً في معدلات جرائم القتل، مع تنوع دوافع هذه الجرائم بين الخلافات الشخصية والنزاعات العائلية، التي تتفاقم بفعل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة. 

إلى جانب النزاعات الشخصية، تلعب القضايا المالية والضغوط الاقتصادية دوراً محورياً في تصاعد وتيرة الجرائم، حيث يعاني كثير من السكان من انعدام فرص العمل وارتفاع تكاليف المعيشة، مما يزيد من حدة الخلافات المالية بين الأفراد. 

وغالباً ما تكون الجرائم ناتجة عن نزاعات حول الديون أو صفقات تجارية فاشلة. ويزيد انتشار السلاح بشكل غير منظم بين المدنيين من خطورة الوضع. 

يطالب سكان المنطقة بشكل متكرر الجهات الأمنية بضرورة التعامل بجدية أكبر مع هذه الجرائم، مؤكدين أهمية تكثيف الجهود لضبط الأوضاع وحماية الأهالي من خطر الفوضى وجرائم القتل والاغتيالات.