جدّدت قوات النظام السوري قصفها لبلدات وقرى في ريف إدلب، حيث استهدفت بطائرات مسيّرة ملغّمة، صباح اليوم الإثنين، منزلاً وسيارة مدنية.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن قوات النظام استهدفت بمسيّرتين ملغّمتين، سيارة مدنية نوع "فان" ومنزلاً في بلدة مجدليا جنوب شرقي إدلب، ما تسبّب بخسائر مادية كبيرة.
وأشار المصدر إلى أن طائرة مسيرة ثالثة سقطت قبل وصولها إلى هدفها في الأراضي الزراعية شرقي بلدة مجدليا، دون وقوع خسائر.
ومطلع الشهر الجاري استهدفت قوات النظام بـ6 طائرات مسيّرة ملغّمة، بلدات العنكاوي وقليدين وخربة الناقوس في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما استهدفت بـ3 مسيّرات وصاروخ موجّه، أطراف بلدة كفرنوران غربي حلب، اقتصرت أضرارها على الماديات.
وكانت الحصيلة الأكبر لقصف قوات النظام، خلال الأسابيع الماضية، في الأوّل من شهر حزيران الجاري، حيث قتل 3 مدنيين بينهم طفل، باستهداف سيارة تقل مزارعين على الأطراف الشرقية لمدينة الأتارب غربي حلب، بصاروخ موجه.
القصف يوقع عشرات القتلى شمال غربي سوريا منذ بداية 2024
وثق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، مقتل 37 مدنياً -بينهم 12 طفلاً- في شمال غربي سوريا منذ بداية هذا العام، نتيجة القصف المستمر لقوات النظام السوري والروسي و"قوات سوريا الديمقراطية - قسد".
ومنذ بداية العام الحالي وحتى 26 أيار الفائت، استجاب الدفاع المدني لـ373 هجوماً من قوات النظام وروسيا، ومن مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و"قسد"، قتل على إثرها أكثر من 31 شخصاً بينهم 10 أطفال وأصيب أكثر من 146 شخصاً بينهم 54 طفلاً.
يذكر أن القرى القريبة من خطوط التماس تشهد بشكل دائم قصفاً وهجمات مستمرة بالصواريخ الموجهة والطائرات الملغمة تستهدف المدنيين وأرزاقهم، وسط تدهور مستمر للأوضاع الإنسانية ونقص متزايد في المساعدات.