البث المباشر
ملخص:
- أُطلق سراح بشار الحمود تحت المراقبة القضائية في قضية مقتل الشقيقين أحمد ومحمد الخلف في قيصري.
- وقع الشجار بين مجموعتين سوريتين في 24 تشرين الثاني العام الماضي، مما أدى إلى مقتل الشقيقين.
- اعتقلت الشرطة 4 أشخاص، واتضح أن حسين الحمود قتل الشقيقين بسبب دين.
- أكملت النيابة التحقيقات، وقدمت لائحة اتهام بحق 6 متهمين بتهم "القتل العمد" و"المساعدة في القتل".
أفرجت السلطات التركية عن بشار الحمود، أحد المتهمين المحتجزين، تحت إجراءات المراقبة القضائية، في القضية التي يُحاكم فيها 6 متهمين بخصوص مقتل أحمد الخلف (29 عاماً) وشقيقه محمد الخلف (26 عاماً) خلال شجار مسلح بين مجموعتين سوريتين في قيصري.
وقعت الحادثة في 24 تشرين الثاني من العام الماضي قرابة الساعة 21:00 في حي جوهر نسيبة بمنطقة كوجا سنان، في الطابق العلوي من مبنى مكون من 5 طوابق.
وتحول الجدال بين المجموعتين إلى شجار مسلح، حيث أطلق النار على أحمد الخلف وشقيقه محمد الخلف ببندقية، وعُثر عليهما مقتولين من قبل الفرق التي توجهت إلى الموقع بعد تلقي البلاغ.
ونقلت جثتا الشقيقين إلى سوريا بوساطة ذويهما بعد الإجراءات في مستشفى قيصري الحكومي، وذلك بحسب ما نقلت وكالة (DHA) التركية.
إفراج بشرط الرقابة القضائية
وباشرت فرق إدارة الجرائم في شعبة الأمن بمديرية أمن الولاية التحقيقات، واعتقلت 4 أشخاص في عملية منظمة، وتبين أن حسين الحمود هو من قتل الشقيقين، وأن الشجار كان بسبب قضية دين.
وبعد الإجراءات، أُرسل المتهمون إلى المحكمة، حيث سُجن حسين الحمود وشقيقه بشار الحمود، بينما أُفرج عن عبد الحميد الحيص وأسامة ح. تحت الرقابة القضائية.
وسعت فرق الشرطة تحقيقاتها، ونفذت عمليتين في يومين مختلفين، مما أسفر عن اعتقال عبد الملك ومحمد ومحمود، إلا أنه أُفرج عنهم بقرار من المحكمة مع وضعهم تحت المراقبة القضائية.
"أخدت منه مخدرات ولم أدفع ثمنها"
وأكملت النيابة العامة في قيصري التحقيقات وأعدت لائحة اتهام، تم فيها فصل ملف أسامة ح. وقبلت محكمة الجنايات الثانية في قيصري اللائحة التي طالبت بعقوبات مختلفة بحق 6 متهمين بتهم "القتل العمد" و"المساعدة في القتل العمد" و"إيواء مجرم".
وخلال الجلسة الأولى للقضية، حضر المتهمون المحتجزون حسين الحمود وشقيقه بشار الحمود وبعض المتهمين غير المحتجزين.
وصرح حسين الحمود بأنه يتعاطى المخدرات منذ 3 سنوات، وأخذ مخدرات من محمد بقيمة 150 ليرة قبل يومين من الحادثة لكنه لم يدفع المال. تطور الجدال بينهما، وحاول الدفاع عن نفسه بإطلاق النار خوفاً من أن يُقتل. نفى بشار الحمود أي علاقة له بالحادث وطالب بالبراءة.
قررت هيئة المحكمة الإفراج عن بشار الحمود تحت الرقابة القضائية نظراً لمدة احتجازه، وأجلت الجلسة لاستكمال التحقيقات.
