icon
التغطية الحية

بشار الأسد يجري زيارة إلى سلطنة عمان

2023.02.20 | 19:53 دمشق

رئيس النظام بشار الأسد والسلطان هيثم بن طارق (فيس بوك)
رئيس النظام بشار الأسد والسلطان هيثم بن طارق (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصل رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الإثنين، إلى سلطنة عمان في زيارة، بحسب ما أعلنه حساب "رئاسة الجمهورية العربية السورية" على فيس بوك.

وذكر الحساب أن رئيس النظام بشار الأسد وصل إلى سلطنة عمان في زيارة عمل، مشيراً إلى أنه التقى خلالها السلطان هيثم بن طارق.

بشار الأسد يخطط لزيارة الإمارات بعد سلطنة عُمان

وكانت وسائل إعلام عربية، تداولت أنباءً عن زيارة مرتقبة يقوم بها رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى سلطنة عُمان والإمارات "في الفترة القريبة"، وأشارت وسائل إعلام عُمانية إلى أن الزيارة تبدأ اليوم الإثنين.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أمس الأحد، إن الزيارة تجري بالتزامن مع "اتصالات سرية لتمديد صفقة فتح المعابر التركية مع سوريا، مقابل تمديد تجميد العقوبات الأميركية".

بشار الأسد في سلطنة عمان
بشار الأسد في سلطنة عمان
بشار الأسد يجري زيارة إلى سلطنة عمان
بشار الأسد في سلطنة عمان

وأشارت الصحيفة، إلى دور الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في تحريك "أوراق التطبيع" العربي مع النظام السوري، إذ "انطلقت سلسلة من الاتصالات السياسية بين الدول المعنية العربية وغير العربية"، كما تلقى بشار الأسد اتصالات هاتفية غير مسبوقة في العقد الأخير، أبرزها من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى دمشق لأول مرة منذ سنوات.

 انقسام عربي أوروبي بشأن التطبيع مع النظام السوري

ولفتت الصحيفة، إلى تمسك بعض الدول العربية بموقفها "الذي يزاوج بين تقديم المساعدة الإنسانية وتوفير شروط عودة اللاجئين وحل الأزمة السورية". ولا سيما مع ملاحظة استمرار علاقة النظام بإيران، والتي "تمثلت بزيارة الجنرال الإيراني إسماعيل قاآني إلى حلب بعد الزلزال قبل أي مسؤول سوري".

كذلك تشهد الدول الأوروبية انقساماً حول الموقف من التطبيع مع النظام السوري، إذ تدعو دول مثل إيطاليا واليونان وقبرص والنمسا، إلى "مراجعة «اللاءات الأوروبية» الثلاث: لا للتطبيع، لا للإعمار، لا لرفع العقوبات، قبل تحقيق تقدم بالعملية السياسية"، بحسب الصحيفة، بينما تحشد بقية الدول الأوروبية وأميركا "لهجوم مضاد، للتمسك بـ«اللاءات الثلاث» وإصدار قرار دولي لضمان فتح المعابر".

وتأتي هذه التحركات، بعد عامٍ على تراجع الملف السوري على سلم الأولوليات الإقليمية والدولية مع بدء الحرب الأوكرانية قبل سنة.