icon
التغطية الحية

بسبب ثأر قديم.. مقتل شاب في دير الزور يثير مخاوف الأهالي من اندلاع اشتباك عشائري

2024.09.16 | 19:26 دمشق

صورة أرشيفية - Getty images
صورة أرشيفية - Getty images
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قُتل شاب في مدينة البصيرة بريف دير الزور بسبب ثأر قديم، مما أثار مخاوف من اندلاع اشتباكات عشائرية. 
  • شهدت البصيرة توترات بين عشيرتي البوفهد والبوشلهوم بعد مقتل الشاب.
  • تشهد محافظة دير الزور مواجهات عشائرية متكررة بسبب الفلتان الأمني وانتشار السلاح دون تدخل من قوات "قسد" أو النظام. 
  • ناشطو دير الزور ناشدوا الرموز المجتمعية لوقف الاقتتالات العشائرية المتزايدة في شرقي سوريا.

قُتل شاب من أبناء مدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، بسبب ثأر قديم، الأمر الذي أثار مخاوف الأهالي من حدوث اشتباك عشائري بين ذوي الشاب وعشيرة القاتل. 

وأفادت مصادر محلية بأن الأهالي عثروا على الشاب أحمد فيصل الصبخ "الناكون" مقتولاً بالقرب من جسر البصيرة، بسبب قضية ثأر قديم. 

وأشارت المصادر إلى أن البصيرة شهدت توترات عشائرية بعد الحادثة بين عشيرتي البوفهد والبوشلهوم، وسط مخاوف من حدوث اشتباكات مسلحة تودي بحياة المزيد من الشبان. 

وقبل أيام، قُتل شخص وأُصيب 3 آخرون نتيجة انفجار قنبلة أثناء مهاجمة إحدى العائلات لأخرى في ريف دير الزور الشمالي، بسبب ثأر قديم بين العائلتين. 

ووفقاً لشبكة "الخابور" المحلية، فإن الشاب محيسن حسون العليوي لقي حتفه نتيجة انفجار قنبلة في يده أثناء محاولته استهداف سيارة تقل أشخاصاً من عائلة "عران". 

وأضافت أن السيارة من نوع "بيك آب" وكانت تقل مجموعة من العمال من عائلة عران، أثناء توجههم إلى العمل في بئر نفط "علاس" في بادية بلدة الروضة شمالي دير الزور. 

وأثناء مرور السيارة، حاول "العليوي" إلقاء القنبلة التي انفجرت في يده، مما أدى إلى مقتله وإصابة 3 من عائلة "عران" بجروح وحروق متفاوتة. كما تضررت السيارة نتيجة استهدافها بقذيفة "آر بي جي" وأسلحة رشاشة من قِبل أفراد آخرين من عائلة "العليوي". 

ووقعت الحادثة على طريق مدينة الصور، في حين تمكن المهاجمون من الفرار بعد مقتل أحدهم، الذي تم نقل جثته إلى أحد مستشفيات الحسكة. 

الاقتتالات العشائرية في دير الزور

تشهد محافظة دير الزور بشكل متكرر مواجهات عشائرية تسفر في غالبها عن سقوط ضحايا، على اختلاف أسبابها، حيث يسهم في ذلك الفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة وانتشار السلاح بشكل كبير، دون وجود أي تحرك من القوى المسيطرة (قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام السوري) لإنهاء مثل هذه المواجهات. 

وعلى خلفية هذه الاقتتالات، ناشد ناشطو وإعلاميو دير الزور الرموز المجتمعية للوقوف في وجه الاقتتالات العشائرية وإنهاء هذه الظاهرة التي ازدادت وتيرتها في شرقي سوريا خلال الفترة الماضية، في ظل الفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة.