icon
التغطية الحية

بسبب تصريحات مؤيدة لـ "حزب الله".. خلاف بين صحفيين وسياسيين في تركيا

2024.09.24 | 13:04 دمشق

آخر تحديث: 24.09.2024 | 15:25 دمشق

بسبب تصريحات مؤيدة لـ "حزب الله".. خلاف بين صحفيين وسياسيين في تركيا
بسبب تصريحات مؤيدة لـ "حزب الله".. خلاف بين صحفيين وسياسيين في تركيا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اندلع جدل بين صحفيين مقربين من حزب العدالة والتنمية وقادة حزب هدى بار حول تصريحات داعمة لـ "حزب الله".
  • نائب رئيس فرع حزب هدى بار في ولاية فان، فاروق تاسان، عبر عن دعمه لحزب الله في مواجهة إسرائيل.
  • الصحفي إسماعيل كيليتش أرسلان انتقد بشدة دعم حزب الله، مشيراً إلى دوره في قتل المدنيين السوريين.
  • الصحفي أيريم شنتورك وصف حزب الله بأنه تهديد لأرواح المسلمين، منتقداً دعم حزب هدى بار له.

اندلع جدل حاد بين بعض الصحفيين المقربين من حزب العدالة والتنمية (AKP) التركي وقادة حزب هدى بار (HÜDA PAR)، وذلك على خلفية تصريحات داعمة لـ "حزب الله"، وذلك بسبب دور الأخير في قتل مئات آلاف المدنيين السوريين.

وبدأ الجدل عندما نشر فاروق تاسان، نائب رئيس فرع حزب هدى بار في ولاية فان، تغريدة على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي عبر فيها عن دعمه لحزب الله في مواجهته مع إسرائيل. وقال فيها: "لبنان وحزب الله هم إخوتنا الذين يقاتلون لاستعادة شرف الأمة، وكل دعواتنا ودعمنا لهم في هذه الحرب". 

تغريدة فاروق تاسان، نائب رئيس فرع حزب هدى بار في ولاية فان

ورد الصحفي في صحيفة (Yeni Şafak) التركية المقرب من حزب العدالة والتنمية، إسماعيل كيليتش أرسلان، بشكل حاد على تصريحات تاسان. 

"ألم يكن ضحاياهم السوريون من الأمة؟"

وقال كيليتش أرسلان في تغريدة له: "ألم يكن مئات الآلاف من الأشخاص الذين قُتلوا على يد هذه المجموعة من القتلة المسماة حزب الله في سوريا من الأمة؟".

وأضاف متهكماً: "هذا الحشد القاتل، الذي يصف الآخرين بالتكفيريين، قتل الأبرياء من النساء والأطفال السوريين. كيف يمكن لمن يدعمهم أن يزعم الدفاع عن شرف الأمة؟". 

وتابع كيليتش أرسلان انتقاده لـ "حزب الله" قائلاً: "ألم يصدر حزب الله منذ يومين فقط بياناً يمدح فيه أحد قادته الذين قتلوا في غارة إسرائيلية، ويصفه بالبطولة في قتال التكفيريين في سوريا؟ كيف يمكن لهؤلاء القتلة أن يدّعوا النضال باسم الأمة بينما أيديهم ملطخة بدماء الأبرياء؟".

واتهم كيليتش أرسلان "حزب الله" بخدمة أجندات خارجية، قائلاً: "لعنة الله على من يدافع عن الأجندات الإمبريالية للصفويين الضالين. من كان كلبًا للإمبريالية الأميركية أو الروسية أو الصفوية، فليُذل بذلك الطوق على الطرقات ولا يجد من يسقيه قطرة ماء".

"دعمهم تهديد لأرواح المسلمين"

ومن جانبه، عبّر الصحفي أيريم شنتورك، المعروف أيضاً بقربه من حزب العدالة والتنمية، عن غضبه من دعم حزب هدى بار لـ "حزب الله". 

ووصف شنتورك "حزب الله" بأنه "كلب جهنم يقتل المسلمين باسم الكفار"، معتبراً أن الترويج له في بلد مسلم "ليس مجرد غفلة، بل يمثل تهديداً لأرواح وأعراض جميع المسلمين". 

وأضاف شنتورك أن استمرار دعم حزب الله يعزز الانقسامات داخل العالم الإسلامي، ويهدد وحدته في مواجهة التحديات المشتركة. 

التصعيد في لبنان

واستهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية، منذ الأمس، مناطق واسعة في جنوبي لبنان والبقاع، في أعنف موجة قصف تشهدها البلاد منذ اندلاع التصعيد الأخير. كما أسفرت الهجمات عن دمار كبير في البنية التحتية ومنازل المدنيين، ما دفع آلاف السكان إلى النزوح من مدينة صور والمناطق المحيطة بها باتجاه مدينة صيدا هربًا من القصف.

كما شهدت مناطق الجنوب والبقاع استنفارا كبيرا في المستشفيات التي باتت ممتلئة بالجرحى، وطلبت وزارة الصحة وقف جميع العمليات غير الطارئة لتفريغ المستشفيات لاستقبال المصابين. كما أصدرت السلطات تعليمات بفتح المدارس والمعاهد كمراكز إيواء مؤقتة للنازحين بسبب القصف المكثف.

الجيش الإسرائيلي أطلق على عمليته العسكرية اسم "سهام الشمال"، وأعلن أنه استهدف أكثر من 1300 هدف تابع لحزب الله.