icon
التغطية الحية

"من باب الحيطة والحذر".. الولايات المتحدة ترسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط

2024.09.24 | 09:15 دمشق

آخر تحديث: 24.09.2024 | 11:42 دمشق

الجيش الأميركي
الولايات المتحدة مستعدة لحماية قواتها وأفرادها في الشرق الأوسط وردع أي محاولات لتوسيع الصراع
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وزارة الدفاع الأميركية تعلن عن إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط "من باب الحيطة والحذر".
  • القرار يأتي تزامناً مع تصاعد التوترات بين "حزب الله" في لبنان وإسرائيل.
  • البنتاغون يؤكد إرسال عدد صغير من القوات الإضافية من دون تحديد العدد أو المهام.
  • الولايات المتحدة مستعدة لحماية قواتها وردع أي محاولات لتوسيع الصراع.
  • إدارة بايدن تسعى لاحتواء التوترات عبر الحلول الدبلوماسية لأزمة الحدود بين لبنان وإسرائيل.
  • وزير الدفاع الأميركي يؤكد خلال اتصالاته اليومية مع نظيره الإسرائيلي على ضرورة عدم تدخل جهات خارجية في الصراع.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن إرسال قواتٍ إضافية إلى الشرق الأوسط "من باب الحيطة والحذر"، وذلك تزامناً مع تصاعد التوترات بين "حزب الله" في لبنان وإسرائيل.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، إن الولايات المتحدة سترسل عدداً صغيراً من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط، نظراً لتصاعد التوترات بين "حزب الله" وإسرائيل، لكنه لم يحدد العدد الدقيق للقوات أو طبيعة المهام التي ستقوم بها.

وذكر المسؤول الأميركي أنه "من باب الحيطة والحذر، أرسلنا عدداً صغيراً من العسكريين الأميركيين الإضافيين لتعزيز قواتنا الموجودة بالفعل في المنطقة".

ويتزامن ذلك مع تطورات خطيرها تشهدها الساحة اللبنانية مع بدء إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق تستهدف مواقع "حزب الله" في الجنوب اللبناني والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، ما تسبب في سقوط مئات الضحايا ونزوح آلاف المدنيين، وسط تأكيدات إسرائيلية باستعدادها للتصعيد البري.

وتسعى إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى احتواء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، ودعت مراراً إلى حل أزمة الحدود بين لبنان وإسرائيل من خلال المحادثات الدبلوماسية.

ويؤكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، على ذلك خلال مكالمات يومية يجريها مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت.

والأحد الماضي، أكد أوستن لنظيره الإسرائيلي أنه "لا ينبغي لأي جهات خارجية التدخل في الصراع"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "على استعداد لحماية القوات والأفراد الأميركيين، وعازمة على ردع أي جهات إقليمية عن استغلال الوضع أو توسيع الصراع".

أميركا تؤكد جاهزية قواتها في الشرق الأوسط

وفي وقت سابق، أكدت الولايات المتحدة الأميركية جاهزية قواتها في الشرق الأوسط تحسباً لتصاعد الصراع، وحماية إسرائيل، ومحاربة "داعش" في سوريا والعراق، ومواجهة تهديدات جماعة "الحوثي" في اليمن.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة "أبقت على وجود عسكري متزايد في الشرق الأوسط طوال العام الماضي، مع نشر نحو 40 ألف جندي وعشرات السفن الحربية على الأقل وأربعة أسراب من الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية في جميع أرجاء المنطقة لحماية الحلفاء والعمل كرادع ضد الهجمات".

وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الولايات المتحدة لم تقم حتى الآن بزيادة أو تغيير في قواتها نتيجة للهجمات الأخيرة، وهناك بالفعل قوات معززة في المنطقة.

وأفاد مسؤول عسكري أميركي بأن "الموارد الإضافية ساعدت في دوريات الولايات المتحدة في مناطق الصراع المختلفة، بما في ذلك العمليات التي تستهدف تنظيم الدولة في العراق وسوريا، والدفاع عن إسرائيل، ومواجهة التهديدات من جماعة الحوثي في اليمن المدعومين من إيران، الذين استهدفوا السفن التجارية في البحر الأحمر وأطلقوا صواريخ باليستية على إسرائيل".