icon
التغطية الحية

البنتاغون يؤكد جاهزيته للدفاع عن إسرائيل.. ما القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟

2024.09.20 | 12:11 دمشق

القوات الأميركية في الشرق الأوسط
يهدف الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط للردع ضد إيران وحماية المصالح الأميركية في المنطقة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الولايات المتحدة تؤكد جاهزية قواتها في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل ومحاربة "داعش" ومواجهة الحوثيين.
  • يوجد نحو 50 ألف جندي أميركي في المنطقة، مع تعزيزات إضافية لحماية الحلفاء.
  • وجود سفن حربية أميركية في البحر الأحمر وشرق البحر الأبيض المتوسط وخليج عمان.
  • تم نشر أسراب مقاتلات "F-22" و"F-16" و"F-15E" لدعم العمليات الجوية.
  • الهدف من الوجود العسكري هو الردع ضد إيران وحماية المصالح الأميركية في المنطقة.
  • لم تقم الولايات المتحدة بتغيير حجم قواتها رغم الهجمات الأخيرة.

أكدت الولايات المتحدة الأميركية جاهزية قواتها في الشرق الأوسط تحسباً لتصاعد الصراع، وحماية إسرائيل، ومحاربة "داعش" في سوريا والعراق، ومواجهة تهديدات جماعة "الحوثي" في اليمن.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة "أبقت على وجود عسكري متزايد في الشرق الأوسط طوال العام الماضي، مع نشر نحو 40 ألف جندي وعشرات السفن الحربية على الأقل وأربعة أسراب من الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية في جميع أرجاء المنطقة لحماية الحلفاء والعمل كرادع ضد الهجمات".

وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الولايات المتحدة لم تقم حتى الآن بزيادة أو تغيير في قواتها نتيجة للهجمات الأخيرة، وهناك بالفعل قوات معززة في المنطقة.

وأفاد مسؤول عسكري أميركي أن "الموارد الإضافية ساعدت في دوريات الولايات المتحدة في مناطق الصراع المختلفة، بما في ذلك العمليات التي تستهدف تنظيم الدولة في العراق وسوريا، والدفاع عن إسرائيل، ومواجهة التهديدات من جماعة الحوثي في اليمن المدعومين من إيران، الذين استهدفوا السفن التجارية في البحر الأحمر وأطلقوا صواريخ باليستية على إسرائيل".

وأمس الخميس، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سينغ، "نحن على ثقة في القدرة التي لدينا هناك الآن لحماية قواتنا وإذا احتجنا إلى الدفاع عن إسرائيل أيضاً".

ووفق "أسوشيتد برس"، فيما يأتي نظرة على الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط:

القوات البرية

عادة يتم نشر نحو 34 ألف جندي أميركي في القيادة المركزية الأميركية، التي تغطي منطقة الشرق الأوسط بالكامل، في حين ارتفع مستوى هذه القوات في الأشهر الأولى من الحرب الإسرائيل على قطاع غزة إلى نحو 40 ألف جندي مع إرسال سفن وطائرات إضافية.

وقبل عدة أسابيع، ارتفع العدد الإجمالي إلى ما يقرب من 50 ألف جندي، عندما أمر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، حاملتي طائرات والسفن الحربية المرافقة لهما بالبقاء في المنطقة مع تصاعد التوترات بين إسرائيل ولبنان، ومنذ ذلك الحين، غادرت مجموعة حاملة طائرات واحدة وانتقلت إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وذكرت "أسوشيتد برس" أن هذا الوجود المعزز للقوات الأميركية يهدف إلى المساعدة في الدفاع عن إسرائيل، وحماية الأفراد، والأصول الأميركية وحلفائها.

وتتوزع السفن الحربية التابعة للبحرية في مختلف أرجاء المنطقة، من شرقي البحر الأبيض المتوسط ​​إلى خليج عمان، كما تتمركز الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية والبحرية بشكل استراتيجي في عدة مواقع لتكون أكثر استعداداً للرد على أي هجمات.

السفن الحربية

عادت الولايات المتحدة إلى استخدام حاملة طائرات واحدة في المنطقة، وأقر وزير الدفاع الأميركي تمديد نشر حاملات الطائرات عدة مرات في العام الماضي، بحيث كان هناك في بعض المناسبات النادرة وجود اثنتين في وقت واحد.

واعتبر القادة العسكريون الأميركيون، منذ فترة طويلة، أن وجود حاملة طائرات هائلة، مع مجموعة من الطائرات المقاتلة وطائرات المراقبة والصواريخ المتطورة، يشكل رادعاً قوياً ضد إيران.

وتوجد حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام لينكولن" ومدمراتها الثلاث في خليج عمان، في حين توجد مدمرتان تابعتان للبحرية الأميركية في البحر الأحمر.

وكانت الغواصة الصاروخية الموجهة "يو إس إس جورجيا"، التي أمر وزير الدفاع الأميركي بإرسالها إلى المنطقة الشهر الماضي، في البحر الأحمر ولا تزال في القيادة المركزية الأميركية، لكن المسؤولين الأميركيين رفضوا تحديد مكانها.

كما توجد ست سفن حربية أميركية في شرقي البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك سفينة الهجوم البرمائية "يو إس إس واسب" وعلى متنها الوحدة الاستكشافية البحرية السادسة والعشرون، كما توجد ثلاث مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في تلك المنطقة.

تم نقل نحو نصف دزينة من طائرات "F/A-18" المقاتلة من حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" إلى قاعدة برية في المنطقة، ورفض المسؤولون تحديد المكان.

الطائرات

أرسلت القوات الجوية الأميركية سرباً إضافياً من مقاتلات "F-22" المتقدمة، الشهر الماضي، ما يرفع إجمالي عدد أسراب المقاتلات البرية في الشرق الأوسط إلى أربعة.

وتشمل هذه القوة أيضاً سرباً من طائرات الهجوم الأرضي من طراز "A-10 Thunderbolt II" وطائرات "F-15E Strike Eagles" وطائرات "F-16" المقاتلة، ولم يحدد المسؤولون الأميركيون البلدان التي تعمل منها هذه الطائرات.

وتمنح إضافة طائرات "F-22" المقاتلة تمنح القوات الأميركية طائرة يصعب اكتشافها، وهي مزودة بمجموعة متطورة من أجهزة الاستشعار لقمع الدفاعات الجوية المعادية وتنفيذ الهجمات الإلكترونية، كما يمكن لطائرة "F-22" أن تعمل كـ"قائد" لتنظيم الطائرات الحربية الأخرى في العملية.

إلا أن الولايات المتحدة، في شباط الماضي، أنها لا تحتاج إلى وجود طائرات متمركزة في الشرق الأوسط لمهاجمة الأهداف، حيث انطلقت حينئذ قاذفتان من طراز "B-1" من قاعدة دايس الجوية في تكساس، وحلقتا لأكثر من 30 ساعة في مهمة ذهاباً وإياباً ضربتا خلالها 85 هدفاً لميليشيا "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا وسوريا، رداً على هجوم شنته ميليشيات إيرانية أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية في قاعدة عسكرية بالأردن.