icon
التغطية الحية

بريطانيا تدعو مواطنيها إلى مغادرة سوريا وتحذر من السفر إليها

2024.10.14 | 17:03 دمشق

1
بريطانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى سوريا - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • بريطانيا دعت مواطنيها إلى مغادرة سوريا وحذرت من السفر إليها بسبب الأوضاع الأمنية.
  • وزارة الخارجية البريطانية أكدت عدم توفر دعم قنصلي في سوريا منذ تعليق خدمات السفارة.
  • تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إثر اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في تشرين الأول 2023.
  • المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية تصاعدت إلى عملية عسكرية برية.
  • إسرائيل كثفت غاراتها الجوية على سوريا لمنع تعزيز الوجود العسكري الإيراني قرب حدودها.

دعت الحكومة البريطانية مواطنيها إلى مغادرة سوريا بأي طريقة ممكنة، وحثتهم على عدم السفر إليها بسبب التوترات الأمنية في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية في تحذير اليوم الأحد: "ننصح بعدم السفر إلى سوريا بسبب الصراع المستمر والظروف الأمنية غير المتوقعة، وإذا كنت مواطناً بريطانياً في سوريا، فعليك مغادرة البلاد بأي وسيلة عملية".

وأشارت الوزارة إلى عدم توفر دعم قنصلي من الحكومة البريطانية في سوريا بسبب تعليق جميع خدمات السفارة في دمشق قبل أعوام، داعية رعاياها إلى التواصل مع وزارة الشؤون الخارجية في لندن لطلب المساعدة.

وأضافت: "يصبح تأمين السفر الخاص بك غير صالح إذا سافرت خلافاً لنصيحة وزارة الخارجية التنمية، وإذا اخترت السفر خلافاً للنصيحة، فابحث عن وجهات سفرك واحصل على تأمين سفر مناسب".

التوترات في منطقة الشرق الأوسط

شهدت منطقة الشرق الأوسط تصاعداً ملحوظاً في التوترات عقب اندلاع الحرب في غزة في 7 تشرين الأول 2023، حيث أدى القتال بين إسرائيل وحركة حماس إلى اشتعال جبهات جديدة في المنطقة.

وامتدت آثار الحرب لتصل إلى لبنان، حيث شهدت المناطق الحدودية مواجهات بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، وتطورت لاحقاً إلى عملية عسكرية برية في لبنان.

وفي الوقت نفسه، كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على سوريا، مستهدفة مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية التي تعمل على دعم النظام.

وتأتي هذه الغارات في إطار استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى منع إيران من تعزيز وجودها العسكري في سوريا، وخاصة في المناطق القريبة من الحدود الإسرائيلية، حيث يُعتبر الوجود الإيراني تهديداً مباشراً لأمن إسرائيل.

وترافق هذا التصعيد مع تلويح إسرائيلي بإمكانية زيادة العمليات العسكرية في سوريا إذا استمر الوجود الإيراني، وحذرت القيادة الإسرائيلية من أن استهداف مواقع الميليشيات في سوريا قد يكون مجرد بداية لتصعيد أكبر، في حال لم تتوقف الهجمات الصاروخية والتهديدات التي تأتي من هذه المناطق.