icon
التغطية الحية

بحضور أبو الغيط.. انطلاق منتدى الاقتصاد التركي العربي في إسطنبول

2024.10.17 | 17:49 دمشق

انطلاق منتدى الاقتصاد التركي العربي في إسطنبول
انطلاق منتدى الاقتصاد التركي العربي في إسطنبول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • انطلق اليوم منتدى الاقتصاد التركي العربي الخامس عشر في إسطنبول بحضور مسؤولين من تركيا والدول العربية.
  • يهدف المنتدى لتعزيز التعاون التجاري ومناقشة القضايا الاقتصادية المشتركة.
  • أكد أحمد أبو الغيط على أهمية المنتدى في تعزيز العلاقات الاقتصادية والنمو التجاري بين الجانبين.
  • بلغت الصادرات التركية إلى الدول العربية 46 مليار دولار سنوياً، والواردات 36 مليار دولار، مع إمكانية للوصول إلى 150 مليار دولار في حجم التجارة الثنائية.
  • أشار أبو الغيط إلى البنية التحتية المتطورة في تركيا، ودور المقاولين الأتراك في مشاريع البنية التحتية بالدول العربية.

بدأت اليوم الخميس فعاليات منتدى الاقتصاد التركي العربي الخامس عشر في مدينة إسطنبول، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من تركيا والدول العربية، إلى جانب خبراء اقتصاديين وممثلين من مؤسسات القطاعين العام والخاص.

ويهدف المنتدى، الذي يستمر ليوم واحد، إلى مناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية وتعزيز التعاون التجاري بين الأطراف.

وألقى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كلمة خلال المنتدى أكد فيها على أهمية هذه المنصة في تعزيز العلاقات التجارية بين تركيا والدول العربية. 

وأشار إلى أن المنتدى يوفر فرصة لتعميق الحوار ومناقشة التحديات المشتركة، مشيداً بالنمو المتزايد في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين. وذلك بحسب ما نقل موقع (Hürriyet) التركي.

تعاون اقتصادي يصل إلى 150 مليار دولار

وأكد أبو الغيط أن تركيا تتمتع بموقع استراتيجي مميز يجعلها جسراً بين أوروبا والعالم العربي، مشيراً إلى أن هناك فرصاً كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي على الرغم من بعض التوترات التي شهدتها العلاقات في العقد الماضي. 

وذكر أن الصادرات التركية إلى العالم العربي بلغت نحو 46 مليار دولار سنوياً، في حين وصلت الواردات إلى 36 مليار دولار، مؤكداً أن هناك إمكانية للوصول بحجم التجارة الثنائية إلى 150 مليار دولار.

وأشار الأمين العام إلى البنية التحتية المتطورة في تركيا، خاصة في قطاع المقاولات، حيث يشارك المقاولون الأتراك في تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية في آسيا والدول العربية، مما يعزز فرص التعاون الاقتصادي في المستقبل.