ملخص:
- نفذت "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" مداهمات في ريف الرقة الغربي بحثاً عن أسلحة بعد مقتل أحد عناصرها في قرية المحمودلي.
- المداهمات تركزت في قرى كديران وربيعة والسلحبية الغربية والقحطانية والخاتونية.
- استمرار "قسد" في سياسة الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري بحملات دهم واحتجاز جماعية تستهدف مدنيين بذريعة محاربة خلايا تنظيم "داعش" أو بتهمة التعامل مع الجيش الوطني.
نفذت "قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، فجر اليوم السبت، حملة دهم وتفتيش للمنازل في ريف الرقة الغربي، بحسب مصادر محلية.
وأكدت شبكة "نهر ميديا" المحلية أن "قسد" نفذت الحملات في قرى كديران وربيعة والسلحبية الغربية والقحطانية والخاتونية بريف الرقة الغربي، بحثاً عن أسلحة، على خلفية مقتل أحد عناصرها قبل يومين في قرية المحمودلي.
حملات الاعتقال مستمرة في مناطق "قسد"
وفي تقريرها الشهري، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" اعتقلت 43 شخصًا، بينهم 13 طفلًا، خلال شهر تموز الماضي.
وحمَّل التقرير "قسد" المسؤولية عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق أكثر من 56 ألف شخص محتجز في سجونها، بما في ذلك 11.5 ألف رجل، و14.5 ألف امرأة، و30 ألف طفل، محتجزون في 27 منشأة ومخيمي احتجاز هما الهول وروج.
وسجل التقرير استمرار "قسد" في سياسة الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري، عبر حملات دهم واحتجاز جماعية استهدفت مدنيين، بذريعة محاربة خلايا تنظيم "داعش"، أو بتهمة التعامل مع الجيش الوطني، أو بهدف اقتيادهم إلى معسكرات التدريب والتجنيد التابعة لها.
كما تستمر "قسد" باختطاف أطفال بهدف اقتيادهم إلى معسكرات التدريب والتجنيد التابعة لها وتجنيدهم قسريًا، ومنعت عائلاتهم من التواصل معهم، ولم تصرح عن مصيرهم، بحسب تقرير الشبكة.
وفي منتصف حزيران الفائت، اعتقلت "قسد" الناشطة الإعلامية بيريفان إسماعيل، والقيادي في المجلس الوطني الكردي فواز بنكو في مدينة عامودا بريف الحسكة، وذلك كجزء من سياستها المستمرة في قمع جميع معارضيها، بالرغم من التنديد المحلي والدولي.
واعتقلت "قسد"، في شهر أيار الفائت، ثلاثة أشخاص بينهم قاصر في مدينة عامودا بريف الحسكة، بسبب تقديمهم مسرحية استذكرت مجزرة ارتكبتها "وحدات حماية الشعب" التي تمثل العمود الفقري لـ"قسد".
وتشهد مناطق سيطرة "قسد" انتهاكات واسعة بحق الناشطين السياسيين والصحفيين والمؤسسات الإعلامية، شملت إغلاق وسحب تراخيص قنوات تلفزيونية، والاعتداء بالضرب والتهديد واعتقال العشرات من الصحفيين والناشطين خلال الأعوام الماضية.