icon
التغطية الحية

بتهمة محاولة الهروب من مخيم "روج" بريف الحسكة .. "قسد" تعتقل 9 نساء

2024.08.31 | 14:32 دمشق

آخر تحديث: 31.08.2024 | 14:32 دمشق

مخيم روج
مخيم روج بريف الحسكة شمال شرقي سوريا (أرشيف)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • اعتقلت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) 9 نساء في مخيم "الروج" بريف الحسكة بتهمة محاولة الهروب.
  • مخيمي "الهول" و"روج" في ريف الحسكة يحتضنان عشرات الآلاف من النازحين واللاجئين، بما في ذلك عائلات مقاتلي تنظيم "داعش".
  • مخيم "روج" أصغر حجماً من "الهول" ويقع قرب الحدود السورية العراقية، ويواجه تحديات إنسانية وأمنية كبيرة.
  • المخيمان يعانيان من توترات مستمرة بسبب وجود عناصر مرتبطة بالتنظيم وظروف إنسانية وأمنية صعبة.
  • "قسد" تواصل حملات الاعتقال في مناطق سيطرتها، حيث اعتقلت 43 شخصًا في شهر تموز، بينهم 13 طفلًا، ومسؤولة عن اختفاء 2,981 شخصاً، بينهم 203 أطفال و109 سيدات، بحسب الشبكة السورية.

اعتقلت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عدة نساء في مخيم "روج" بريف الحسكة بتهمة محاولة الهروب منه.

ووفقًا لشبكة "مراسل الشرقية" الإخبارية المحلية، قامت "قسد" باعتقال 9 نساء بتهمة محاولة الفرار من المخيم الواقع بريف المالكية شمال شرق الحسكة.

مخيم "الهول" و"روج" بريف الحسكة

يعد مخيما الهول وروج في ريف الحسكة من أكبر المخيمات التي تؤوي النازحين واللاجئين في شمال شرقي سوريا، إذ يحتضنان عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من العنف والعمليات العسكرية، بالإضافة إلى العديد من عائلات مقاتلي تنظيم "داعش" الذين تم احتجازهم بعد هزيمة التنظيم.

ويقع مخيم روج على مقربة من الحدود السورية العراقية، وهو أصغر حجماً من مخيم الهول، لكنه يشهد ظروفاً مشابهة من حيث التحديات الإنسانية والأمنية.

ويحتضن المخيم العديد من النساء والأطفال الذين كانوا يعيشون تحت سيطرة تنظيم "داعش"، وبالرغم من الجهود المبذولة من قبل المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات، إلا أن النقص في التمويل وتدهور الأوضاع الأمنية يعيقان تقديم الدعم اللازم بشكل فعال.

يشار إلى أن كلا المخيمين يعانيان من توترات مستمرة بسبب تواجد عناصر مرتبطة بالتنظيم، إضافة إلى احتجاز الآلاف من السكان المحليين الذين نزحوا إليهما هرباً من القصف، ويزيد من تلك التوترات الانتهاكات المتكررة والإهمال من قبل "قسد".

حملات الاعتقال مستمرة في مناطق "قسد"

وفي تقريرها الشهري، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" اعتقلت 43 شخصًا، بينهم 13 طفلًا، خلال شهر تموز الماضي.

وحمّل التقرير "قسد" المسؤولية عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق أكثر من 56 ألف شخص محتجز في سجونها، بما في ذلك 11.5 ألف رجل، و14.5 ألف امرأة، و30 ألف طفل، محتجزون في 27 منشأة ومخيّمي احتجاز، هما الهول وروج.

وسجل التقرير استمرار "قسد" في سياسة الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري، عبر حملات دهم واحتجاز جماعية استهدفت مدنيين، بذريعة محاربة خلايا تنظيم "داعش"، أو بتهمة التعامل مع الجيش الوطني، أو بهدف اقتيادهم إلى معسكرات التدريب والتجنيد التابعة لها.

كما تستمر "قسد" في اختطاف أطفال بهدف اقتيادهم إلى معسكرات التدريب والتجنيد التابعة لها وتجنيدهم قسريًا، ومنعت عائلاتهم من التواصل معهم، ولم تصرح عن مصيرهم، بحسب تقرير الشبكة.

وفي تقريرها السنوي الثالث عشر حول ظاهرة الاختفاء القسري في سوريا، قالت الشبكة إن "قسد" مسؤولة عن اختفاء 2,981 شخصاً، بينهم 203 أطفال و109 سيدات.

وفي منتصف حزيران الفائت، اعتقلت "قسد" الناشطة الإعلامية بيريفان إسماعيل، والقيادي في المجلس الوطني الكردي فواز بنكو في مدينة عامودا بريف الحسكة، وذلك كجزء من سياستها المستمرة في قمع جميع معارضيها، بالرغم من التنديد المحلي والدولي.

واعتقلت "قسد" في شهر أيار الفائت ثلاثة أشخاص، بينهم قاصر، في مدينة عامودا بريف الحسكة، بسبب تقديمهم مسرحية استذكرت مجزرة ارتكبتها "وحدات حماية الشعب" التي تمثل العمود الفقري لـ"قسد".

وتشهد مناطق سيطرة "قسد" انتهاكات واسعة بحق الناشطين السياسيين والصحفيين والمؤسسات الإعلامية، شملت إغلاق وسحب تراخيص قنوات تلفزيونية، والاعتداء بالضرب والتهديد واعتقال العشرات من الصحفيين والناشطين خلال الأعوام الماضية.