ملخص
- اعتقال الصحفية السورية لمى عباس في أثناء توجهها من ريف جبلة إلى دمشق.
- برنامج "ريبوست" على "تلفزيون سوريا" سيعرض تفاصيل اعتقالها والتهم الموجهة إليها.
- التهم الموجهة إلى المصدر تشمل نشر أخبار كاذبة والخطف والدعارة والإساءة للحليف والتحريض على التظاهر.
- لمى عباس انتقدت الحكومة ودعت للثورة ضد النظام.
- تلقت رسالة من بشار الأسد نفسه تضمنت تهديدات.
- اعتقلت عند عودتها إلى دمشق وتوقفها عند حاجز القطيفة بعد تعرضها للإهانة والضرب.
أكدت مصادر مطلعة اعتقال الصحفية السورية لمى عباس، في أثناء توجهها من مسقط رأسها في ريف جبلة إلى مدينة دمشق، في حين سيعرض برنامج "ريبوست" على شاشة "تلفزيون سوريا"، مساء اليوم الأربعاء، تفاصيل خاصة عن ملابسات اعتقالها والتهم الموجهة إليها.
وأكد مصدر خاص في فرع الأمن الجنائي بدمشق "قسم الجرائم الإلكترونية"، لـ "تلفزيون سوريا"، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت الصحفية لمى عباس، نافياً إطلاق سراحها حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وقال المصدر إن التهم الموجهة إلى عباس هي "نشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة، الخطف وطلب الفدية، افتتاح بيتها للدعارة منذ عام ونصف، الإساءة للحليف، التحريض على التظاهر".
وأشار المصدر إلى أن التهم المذكورة موجهة إلى الصحفية السورية منذ ظهورها في البث المباشر لأول مرة، والذي انتقدت فيه جلسة مجلس الشعب الاستثنائية، في 25 تموز الماضي، وهاجمت أيضاً روسيا وإيران، واتهمت حلفاء النظام السوري بأنهم "دمّروا سوريا"، ودعت جميع أبناء الشعب السوري للقيام بثورة ضد النظام، احتجاجاً على الوضع الاقتصادي والمعيشي المزري الذي وصلت إليه البلاد.
وفي 27 من الشهر نفسه، شاركت لمى عباس مقطع فيديو، قالت إنه لقوات الأمن التابعة للنظام السوري وهي تحاول اقتحام منزلها واعتقالها، والطلب منها التوجه مع الدورية إلى فرع الأمن الجنائي، وطلبها للإذن القضائي ومذكرة الإحضار، الأمر الذي دفع عناصر الأمن إلى تركها في منزلها.
— تلفزيون سوريا (@syr_television) July 27, 2023
كيف اعتقلت لمى عباس؟
ووفق مصادر "تلفزيون سوريا"، فإن الصحفية لمى لازمت منزلها في دمشق لفترة طويلة، وتلقت رسالة من بشار الأسد شخصياً، أرسلت عن طريق شخص يدعى سامر درويش، وهو يدير مؤسسة "العرين" التي حلّت مكان جمعية "البستان" التي كان يديرها رامي مخلوف، وفحوى الرسالة أنه "كنا نحترمك، بس بعد هيك رح تشوفي الاحترام على أصوله".
وأضافت المصادر أن لمى عباس تُركت لفترة من الوقت حتى بدا أن القضية أغلقت، ومع شعورها النسبي بالأمان، خرجت لأول مرة إلى مسقط رأسها في قرية القلايع بريف جبلة، حيث شاركت هناك منشورات تفيد بوجودها في قريتها.
وأمس الثلاثاء، كتبت لمى عباس على صفحتها الشخصية منشوراً مؤلفاً من كلمتين فقط "على دمشق"، في إشارة إلى عودتها إلى دمشق، إلا أن حاجز القطيفة الأمني على مدخل دمشق قام بتوقيفها واعتقالها بعد إهانتها وضربها، وفق المصدر.