icon
التغطية الحية

بانفجار قنبلة والرصاص الحي.. مقتل شاب وإصابة طفل في حادثين منفصلين بدرعا

2024.09.24 | 09:14 دمشق

آخر تحديث: 24.09.2024 | 11:45 دمشق

درعا
لافتة طرقية في درعا لتوجيه السائقين (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • مقتل شاب وإصابة طفل في حادثتين منفصلتين بدرعا نتيجة إطلاق نار وانفجار قنبلة.  
  • استمرار الفوضى الأمنية في درعا منذ سيطرة النظام السوري بدعم روسي عام 2018.

شهدت درعا، جنوبي سوريا، مقتل شاب وإصابة طفل من جراء انفجار قنبلة وإطلاق الرصاص الحي في حادثتين منفصلتين، وسط استمرار حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها المحافظة والتي زادت وتيرتها منذ سيطرة النظام السوري عليها بدعم روسي بموجب اتفاق "تسوية" في العام 2018.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن الشاب باسل صلاح الشلبي لقي مصرعه من جراء استهدافه بإطلاق النار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، حيث تمكنوا من الفرار من دون إلقاء القبض عليهم.

كما انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق للنظام السوري على بلدة نافعة بريف درعا الغربي، ما أدى إلى إصابة الطفل محمد فؤاد النابلسي بجروح خطيرة، نُقل على إثرها إلى المستشفى.

فوضى أمنية في درعا

تشهد محافظة درعا فوضى أمنية ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية، في تموز 2018، بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسية.

وخلال شهر آب 2024، شهدت محافظة درعا مقتل 31 شخصاً، ووقوع 18 عملية ومحاولة اغتيال، واعتقال 25 شخصاً من قبل قوات النظام و"اللواء الثامن"، بالإضافة إلى اختطاف 13 آخرين.

عادةً لا تتبنى أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال التي تحدث في درعا، إذ تُسجل ضد مجهولين، في حين يشير الأهالي وناشطو المحافظة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري وميليشيات إيران بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال التي تستهدف غالباً معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

مخلفات الحرب في سوريا

أكد مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) في تقرير سابق أن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات نتيجة انتشار الألغام والذخائر غير المنفجرة.

ومنذ آذار 2011 وحتى نيسان الماضي، قُتل نحو 3471 مدنياً وأصيب آلاف آخرون نتيجة انفجار الألغام الأرضية والذخائر من مخلفات العمليات العسكرية في معظم المحافظات السورية، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وحمل "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" النظامَ المسؤولية في تحييد خطر مخلفات الحرب في المناطق التي يسيطر عليها، إذ يقع على عاتقه التأكد من خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق الأخرى من الأجسام الخطيرة، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يُعتقد وجود ألغام فيها، خصوصاً في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية.