icon
التغطية الحية

عمليات اغتيال وخطف مستمرة.. 12 قتيلاً وجريحاً خلال أسبوع في درعا

2024.09.22 | 12:09 دمشق

آخر تحديث: 22.09.2024 | 12:09 دمشق

درعا
حاجز لفرع الأمن العسكري في درعا - صورة أرشيفية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين في درعا خلال أسبوع واحد.
  • قتيلان شرقي درعا أحدهما عُثر على جثته بين غصم ومعربة، والآخر في بلدة صيدا، إضافة إلى اغتيال عسكري من بلدة محجة وآخر من درعا البلد.
  • إصابة ثلاثة أشخاص بتفجير أمام محل مشروبات كحولية على أتوستراد درعا - دمشق، وإصابة شخصين في مشاجرة ببلدة ناحتة، وآخر باستهداف مباشر في اللجاة، وشابة في بلدة معربة، وشخص في درعا البلد برصاص حرس الحدود الأردني.

وثّقت شبكة إخبارية محلية مقتل وإصابة 12 شخصاً في درعا، خلال أسبوع واحد، إذ تعيش المحافظة حالة من الفوضى الأمنية التي زادت وتيرتها منذ سيطرة النظام السوري عليها بدعم روسي وبموجب اتفاق "التسوية"، عام 2018.

وقالت شبكة "درعا 24" المحلية، اليوم الأحد، إن الأيام السبعة الفائتة شهدت مقتل 4 أشخاص في درعا وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة.

وفي التفاصيل، أضافت الشبكة أن اثنين قُتلا شرقي درعا: الأول تم العثور على جثته بين غصم ومعربة، والثاني اغتاله مسلحون في بلدة صيدا.

كذلك، اغتيل عسكري من أبناء بلدة محجة شمالي درعا في بلدته، وآخر من درعا البلد، تسلّم أهله جثته من مستشفى درعا الوطني بعد يوم واحد من إطلاق النار عليه في محيط حاجز شرقي درعا واعتقاله برفقة شاب آخر.

بالنسبة للجرحى، فكان من بينهم سبعة أشخاص من شرقي درعا، إذ أصيب ثلاثة بسبب تفجير أمام محل مشروبات كحولية على أتوستراد درعا-دمشق، واثنان خلال مشاجرة في بلدة ناحتة، وواحد في اللجاة باستهداف مباشر، وشابة في العشرينيات في بلدة معربة، كما أُصيب شخص في درعا البلد منطقة الشياح برصاص حرس الحدود الأردني، حين كان في عمله قرب الحدود.

فوضى أمنية في درعا

تشهد محافظة درعا فوضى أمنية ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية، في تموز 2018، بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسية.

وخلال شهر آب 2024، شهدت محافظة درعا مقتل 31 شخصاً ووقوع 18 عملية ومحاولة اغتيال واعتقال 25 شخصاً من قبل قوات النظام و"اللواء الثامن"، بالإضافة إلى اختطاف 13 آخرين.

عادةً لا تتبنى أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال التي تحدث في درعا، إذ تُسجل ضد مجهولين، في حين يشير الأهالي وناشطو المحافظة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري وميليشيات إيران بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال التي تستهدف غالباً معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.