نَفَى "مركز مكافحة التضليل الإعلامي" التابع لرئاسة دائرة الاتصال الرئاسية، في بيانٍ صادرٍ عنه يوم الخميس، الادعاءات المتداولة بشأن حصول سوريين على رواتب في تركيا.
وأكد المركز أن الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لا تمت بصلةٍ لتركيا، وأن الادعاء بوجود سوريين يتقاضون رواتب في البلاد عارٍ عن الصحة تماماً.
وأوضح البيان أن هذه الصور، التي انتشرت الشهر الماضي، كانت مرتبطة بادعاءاتٍ أخرى حول "طلب مقدم من قبل الوقف الشيعي في العراق"، وأن الأموال الظاهرة فيها هي بالتومان الإيراني.
ودعا المركز الجمهور إلى عدم الانسياق وراء هذه الادعاءات المضللة التي تستهدف زعزعة الرأي العام، والتأكد من صحة المعلومات من مصادرها الرسمية.
"مزاعم اعتداء على فتاة تركية"
ومطلع الشهر الجاري، أكد "مركز مكافحة التضليل الإعلامي" التابع لرئاسة الجمهورية التركية، عدم صحة مزاعم تقول إن فتاة تعرضت للاعتداء من قبل 3 سوريين في إحدى مناطق ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا.
جاء ذلك بعد أن تداولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ادعاءاتٍ تفيد بتعرض فتاة تركية تبلغ من العمر 17 عاماً للاعتداء من قبل 3 سوريين في منطقة أقجة قلعة في شانلي أورفا جنوبي البلاد، وفق ما نقلت وسائل إعلام تركية.