البث المباشر
سجّل المشفى الوطني في السويداء، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد حالات الإغماء والتشنج وآلام الصدر واحتشاء عضلة القلب، الواصلة إلى قسم الإسعاف، كما لاحظ الأطباء ازدياد نسبة المرضى من فئة الشباب، بالتزامن مع ارتفاع تكاليف العلاج في البلاد.
وقال طبيب القلبية في المشفى الدكتور أيمن عمرو، إن "الاضطرابات القلبية وحالات احتشاء عضلة القلب ونقص التروية هي الحالات الأكثر بروزاً وخاصة لدى من يعانون أمراضاً قلبية مزمنة إذ تبين أن قطعهم للدواء نظراً لارتفاع أسعاره وعجزهم عن شرائه كانا السبب الأول في تردي وضعهم الصحي"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، يوم الثلاثاء.
وبيّن عمرو، أن القضية الأخطر تتعلق بعدم قدرة المريض على تحمل تكاليف العلاج، خاصة لدى مرضى نقص التروية، حيث باتت أسعار الدواء تتراوح بين 75 إلى 125 ألفاً على أقل تقدير.
ولفت العديد من المرضى في قسم القلبية بالمشفى، أن عجزهم عن شراء الدواء بعد الارتفاع الكبير والمفاجئ بأسعاره مؤخراً أدى إلى دخولهم بحالات مضاعفة إلى المستشفى، فضلاً عن ارتفاع تكاليف تخطيط القلب، وغلاء كشفية الأطباء التي باتت تتجاوز 25 ألفاً.
ما أعراض أمراض القلب لدى الشباب؟#راشيتة #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/h7cVg0KWjg
— تلفزيون سوريا (@syr_television) February 16, 2022
رفع أسعار الأدوية بين 50 و 100 في المئة
وفي 17 من كانون الثاني الجاري، رفعت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أسعار الأدوية، وذلك بناء على ارتفاع سعر الصرف وفق نشرة "المصرف المركزي"، وارتفاع تكاليف حوامل الطاقة.
وشهدت بعض الارتفاعات مثل الكبسول والتابليت 65 في المئة والكريمات، والمراهم نحو 75 في المئة، والشرابات والملعقات 85 في المئة، في حين بلغت الأدوية العقيمة من أمبولات وفيالات والقطرات العينية بلغت نسبة ارتفاعها 100 في المئة، وذلك بحسب رئيس "نقابة الصيادلة في دمشق"، حسن ديروان.
