ملخص:
- فرضت تركيا حظراً على العديد من خدمات الـ "VPN" الرائدة، بالتزامن مع استمرار حظر إنستغرام لليوم السابع.
- لجأ المستخدمون في تركيا إلى الـ "VPN" للالتفاف على حظر إنستغرام، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الاشتراكات.
- شهدت بعض خدمات الـ "VPN" المجانية، مثل "Proton VPN"، زيادة في الاشتراكات بنسبة تصل إلى 4500%.
- تم حجب ما يقرب من 27 تطبيق "VPN" شهير في تركيا، بما في ذلك "NordVPN" و"ExpressVPN".
- تعمل بعض شركات الـ "VPN" على تجاوز القيود لتوفير خدمة مستمرة لمستخدميها في تركيا.
فرضت تركيا حظراً على عدد كبير من خدمات الـ "VPN" الرائدة، وذلك بالتزامن مع استمرار حظر الوصول إلى تطبيق إنستغرام لليوم السابع على التوالي.
ويأتي هذا الحظر المفاجئ بعد أن لجأ العديد من المستخدمين في تركيا إلى الـ "VPN" كوسيلة للالتفاف على حظر إنستغرام والوصول إلى المحتوى المحجوب.
وشهدت الأيام القليلة الماضية إقبالاً على خدمات الـ "VPN" في تركيا، حيث سجل بعض مزودي الخدمات ارتفاعاً هائلاً في عدد المشتركين.
وتشير تقديرات موقع (techradar) إلى أن بعض الخدمات المجانية مثل "Proton VPN" شهدت زيادة في الاشتراكات بنسبة تصل إلى 4500%.
وبحسب جمعية حرية التعبير (IFÖD)، تم حجب ما يقرب من 27 من أشهر تطبيقات الـ "VPN" في تركيا، بما في ذلك أسماء كبيرة مثل "NordVPN" و"ExpressVPN" و"Surfshark" و"Proton VPN".
وتؤكد بعض هذه الشركات أنها تعمل على تجاوز هذه القيود وتوفير خدمة مستمرة لمستخدميها في تركيا.
لماذا حظرت تركيا إنستغرام؟
أفادت صحيفة "Hürriyet Daily News" يوم الثلاثاء أن أحد مواضيع النقاش بين الحكومة التركية وشركة "ميتا" كان طلب تركيا قمع المنشورات التي يُنظر إليها على أنها تدعم حزب العمال الكردستاني، وجماعة فتح الله غولن.
كما قدم المسؤولون الأتراك قائمة بالمحتويات التي يرغبون في إزالتها، لكن لم يكن هناك اتفاق حول تعريف الإرهاب خلال الاجتماع.
أكد وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أوزال أوغول في تصريحاته يوم الثلاثاء أن البلاد لا تتخذ موقفاً تحريمياً، لكنها تصر على احترام حساسياتها، كما أشار أورال أوغلو إلى أن إنستغرام قيدت المنشورات التي تقدم تعازياً لمقتل زعيم حماس إسماعيل هنية.
وقال: "تدعي هذه المنصة أن حماس منظمة إرهابية، لكنها لا تعترف بوحدات حماية الشعب على أنها كذلك. إذا كنت في بلدنا، فعليك احترام حساسيات بلدنا".
من جانبه، قال وزير العدل يلماز تونج في وقت سابق إن إزالة المنشورات المتعلقة بهنية يعد انتهاكاً لحرية الصحافة. كما ذكر أن المنصة ستُعاد فتحها بمجرد توافقها مع حساسيات تركيا.