البث المباشر
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأميركية سوف تقدم مساعدات إنسانية جديدة تقدر بأكثر من 596 مليون دولار أميركي لمواجهة الأزمة السورية.
وأضاف بلينكن في بيان أن المساعدات تهدف إلى تقديم العون للكثير من السوريين في الداخل، والذين يقدر عددهم بنحو 13.4 مليون نسمة، بالإضافة إلى مساعدة 5.6 مليون لاجئ سوري في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.
وحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء أمس الإثنين، مجلس الأمن الدولي على إعادة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات للسوريين شمال غربي البلاد، وذلك خلال جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي حول سوريا، برئاسة وزير الخارجية الأميركي.
وأكد على وجوب عدم تسييس المسألة الإنسانية في سوريا، قائلاً "دعونا نعيد الترخيص للمعبرين الحدوديين اللذين تم إغلاقهما (اليعربية الحدودي مع العراق، وباب السلامة الحدودي مع تركيا) ونعيد ترخيص المعبر الحدودي الوحيد الذي لا يزال مفتوحا (معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا".
ولفت إلى ضرورة ضمان حصول السوريين على المساعدات التي يحتاجون إليها، من خلال المعابر الحدودية باعتبارها "الطريقة الأكثر فعالية"، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي سبب وجيه لإبقاء المعابر مغلقة.
وأضاف أنه "من المهم الاتفاق بأن الحل الوحيد للوضع في سوريا هو الحل السياسي الذي ينهي النزاع"، مبيناً أن "نظام الأسد لن يلبي الاحتياجات الإنسانية للسوريين، وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بذلك".
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية، أول أمس الأحد، عن مشاركتها في المؤتمر الدولي للمانحين حول سوريا، حيث أكدت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، في بيان إن المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، سوف تترأس الوفد الأميركي المشارك في مؤتمر بروكسل الخامس حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة هي "أكبر مساهم منفرد بالمساعدات الإنسانية في سوريا"، وأنها ستواصل دعم الجهود المتعددة الأطراف للسعي إلى حل دائم للصراع، وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، بالإضافة إلى تقديم المساعدة للنازحين السوريين والمجتمعات المضيفة للاجئين.
