ملخص:
- تجاوز عدد الوافدين اللبنانيين إلى سوريا 50 ألفاً منذ بدء التصعيد الإسرائيلي.
- بلغ عدد السوريين العائدين نحو 125 ألفاً، وفق "إدارة الهجرة والجوازات".
- دخل 3500 لبناني و16 ألف سوري إلى سوريا يوم الإثنين.
تجاوز عدد الوافدين اللبنانيين إلى الأراضي السورية منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على لبنان، الـ50 ألف، وفق إحصاءات "إدارة الهجرة والجوازات" في حكومة النظام السوري.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، يوم الإثنين، عن مصدر في "الهجرة والجوازات" قوله: "بلغ عدد الوافدين اللبنانيين إلى سوريا حتى اللحظة قرابة 52 ألفاً، بينما بلغ عدد السوريين العائدين نحو 125 ألفاً".
وأضاف المصدر أن عدد اللبنانيين الذين دخلوا الأراضي السورية اليوم الإثنين بلغ نحو 3500 شخص، بينما وصل عدد السوريين العائدين قرابة 16 ألفاً، في إحصائية غير نهائية.
الأمم المتحدة: السوريون يشكلون 60%
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، أعلنت الأمم المتحدة عن عبور نحو 100 ألف شخص من لبنان إلى سوريا منذ تصاعد أعمال العنف في لبنان.
وذكر تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 60 بالمئة من هؤلاء العابرين هم من الأطفال تحت سن 18 عاماً، ويشكل السوريون نحو 60 بالمئة من العابرين، في حين يمثل اللبنانيون 40 بالمئة منهم.
ولفتت الأمم المتحدة إلى أن العبور الجماعي بدأ في 28 أيلول واستمر حتى اليوم التالي، حيث كان معبر جديدة يابوس الحدودي الأكثر اكتظاظاً بالوافدين.
الوضع الإنساني على الحدود
تفاقمت الأوضاع الإنسانية عند نقاط الحدود، حيث برزت حالات طارئة ناجمة عن الإرهاق والجفاف. واستجابةً لهذه الظروف، قامت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و"الهلال الأحمر العربي السوري" بإقامة خيام لتوفير مساحة راحة إضافية للوافدين الجدد، بالإضافة إلى تقديم الدعم الطبي.
وأكد التقرير أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون توفير المساعدات الأساسية للعائدين، بما في ذلك توزيع المواد الغذائية والمياه وتقديم خدمات النقل للعائلات الأكثر ضعفاً.