icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: عبور 100 ألف شخص من لبنان إلى سوريا 60% منهم أطفال

2024.09.30 | 15:58 دمشق

آخر تحديث: 30.09.2024 | 16:04 دمشق

الأمم المتحدة
سيارات تقل العائلات النازحة من الغارات الجوية الإسرائيلية في لبنان إلى الحدود السورية- 24 أيلول 2024 (الأمم المتحدة)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  عبر 100 ألف شخص من لبنان إلى سوريا، 60% منهم أطفال، منذ تصاعد العنف في لبنان.  
  •  الأمم المتحدة تقدم المساعدات للعائدين، بما في ذلك الغذاء والماء والدعم الطبي.  
  •  استقبلت عدة محافظات سورية الوافدين، وتعمل حكومة النظام على تجهيز مراكز إيواء جماعية.  

أعلنت الأمم المتحدة عن عبور نحو 100 ألف شخص من لبنان إلى سوريا منذ تصاعد أعمال العنف في لبنان.

وذكر تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 60% من هؤلاء العابرين هم من الأطفال تحت سن 18 عاماً، ويشكل السوريون نحو 60% من العابرين، في حين يمثل اللبنانيون 40% منهم.

ولفتت الأمم المتحدة إلى أن العبور الجماعي بدأ في 28 أيلول/ سبتمبر واستمر حتى اليوم التالي، حيث كان معبر جديدة يابوس الحدودي الأكثر اكتظاظاً بالوافدين.

الوضع الإنساني على الحدود

تفاقمت الأوضاع الإنسانية عند نقاط الحدود، حيث برزت حالات طارئة ناجمة عن الإرهاق والجفاف. واستجابةً لهذه الظروف، قامت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و"الهلال الأحمر العربي السوري" بإقامة خيام لتوفير مساحة راحة إضافية للوافدين الجدد، بالإضافة إلى تقديم الدعم الطبي.

وأكد التقرير أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون توفير المساعدات الأساسية للعائدين، بما في ذلك توزيع المواد الغذائية والمياه وتقديم خدمات النقل للعائلات الأكثر ضعفاً.

واستقبلت كل من محافظات حمص، حماة، طرطوس، حلب، دمشق وريفها، الوافدين الجدد. كما تقدم بعض هذه المجتمعات المحلية المأوى والدعم للاجئين اللبنانيين، بينما تعمل الحكومة السورية على تجهيز مراكز إيواء جماعية في المناطق التي تشهد توافداً كبيراً، بحسب التقرير.

ويعيش لبنان منذ أيام تصعيداً غير مسبوق بالقصف، ما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، من بينهم زعيم "حزب الله" حسن نصر الله، الذي تأكد مقتله. دفع هذا التصعيد السكان الأصليين واللاجئين إلى الهروب من المناطق الأكثر عرضة للقصف، واختار كثير منهم التوجه إلى سوريا.