ملخص:
-
تصعيد عسكري كبير في لبنان: شهدت مناطق متعددة من لبنان، بما في ذلك بعلبك، البقاع وبيروت، غارات جوية إسرائيلية واسعة النطاق أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، مع استهداف مواقع لحزب الله وقيادات فلسطينية.
-
رد حزب الله وتحشيد عسكري: رد حزب الله باستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية، فيما تواصل إسرائيل هجماتها وتجمع قواتها على الحدود اللبنانية، مما يثير مخاوف من تصعيد أكبر واحتمال غزو بري.
شهد لبنان تصعيداً عسكرياً خلال الساعات الماضية، حيث كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة من البلاد، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 109 قتلى و364 مصاباً جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محافظة بعلبك الهرمل شرقي البلاد وغيرها من المناطق يوم الأحد.
الغارات الإسرائيلية شملت العاصمة بيروت، مستهدفة شقة سكنية في منطقة الكولا، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين وفقاً لمصادر طبية. وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقتل ثلاثة من قادتها في الغارة التي ضربت الكولا.
وفي شرقي لبنان، استهدفت الطائرات الإسرائيلية عدة بلدات في البقاع، منها شمسطار والنبي شيت والنبي عثمان ومحيط مدينتي بعلبك والهرمل، إضافة إلى بلدات سحمر ويحمر ولبايا في البقاع الغربي. وذكرت وسائل إعلام أن الغارات المتواصلة أدت إلى سقوط قتيل وعدد من المصابين في تلك المناطق.
حشد على حدود لبنان
حزب الله أعلن في بيان رسمي استهدافه قوة مشاة إسرائيلية في موقع الصدح بقذائف مدفعية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
في المقابل، صرّح الجيش الإسرائيلي بأنه نفذ هجوماً على أهداف تابعة لحزب الله في منطقة البقاع، واستهدف منصات إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة تابعة للحزب، متعهداً بمواصلة الهجمات حتى تدمير البنية العسكرية للحزب.
من جهة أخرى، أفاد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بأن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كان قراراً استراتيجياً، مشيرا إلى أن إسرائيل تحتاج إلى عملية سياسية جديدة لفتح آفاق قد تغير الوضع في المنطقة وتتيح إقامة تحالفات جديدة.
وفي ظل التصعيد المتزايد، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل تحشد قواتها على الحدود مع لبنان، استعدادا لشن غزو بري محتمل. كما أشارت صحيفة "بوليتيكو" إلى أن الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط تحسبا لتصاعد أكبر في العنف.