أفادت شبكات إخبارية محليّة بأنّ نظام الأسد أطلق، نهاية الأسبوع الفائت، سراح أحد أبناء مدينة الرحيبة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد اعتقال دام قرابة العام.
وقال موقع "صوت العاصمة" الإخباري إنّ أجهزة "أمن النظام" أفرجت عن الشاب محمد خالد الجاروف (23 عاماً)، الذي اعتقلته مطلع العام 2020 المنصرم.
و"الجاروف" اعتُقل أثناء مروره بأحد الحواجز الأمنيّة التابعة لـ"النظام" في محيط مدينة الرحيبة، ووجّهت إليه تهمة التواصل مع الفصائل العسكرية في الشمال السوري.
ونُقل "الجاروف" - وفق الموقع - فور اعتقاله إلى فرع المخابرات الجويّة في دمشق، ومنه إلى سجن عدرا المركزي، الذي أُطلق سراحه منه.
وكان "النظام" قد أفرج، أواخر شهر نيسان الفائت، عن شابين مِن أبناء مدينة الرحيبة، أحدهما سامي الهاشمي، الذي اعتُقل لمدة 6 أشهر في أقبية المخابرات الجويّة، والثاني خالد المغربي الذي اعتُقل لمدة عام ونصف ، وأٌطلق سراحه مِن سجن صيدنايا العسكري.
ووثّق فريق "صوت العاصمة"، خلال العام 2020 المنصرم، عمليات إفراج عن 84 معتقلاً بينهم 5 سيدات وطفلة، مِن أبناء ريف دمشق، مِن سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، وذلك بعد سنوات أمضوها في معتقلات "النظام".
يشار إلى أنّ نظام الأسد يحتجز في سجونهِ ومعتقلاته عشرات آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال وكوادر طبيّة، منذ منتصف آذار 2011، ويتعرضون لـ أساليب تعذيب غاية في الوحشية، ويُحتجزون ضمن ظروف صحية شبه معدومة تفتقر إلى أدنى شروط السلامة الصحية.