icon
التغطية الحية

النظام السوري يواصل استعراض خدماته للوافدين ويضغط لرفع العقوبات

2024.10.21 | 10:49 دمشق

آخر تحديث: 21.10.2024 | 10:49 دمشق

لبنان
سوريون كانوا يعيشون في لبنان ويعبرون إلى سوريا عبر معبر جديدة يابوس /25 من أيلول 2024 (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • النظام السوري يستعرض خدماته للوافدين اللبنانيين مستغلاً أزمة لبنان، ويسعى لرفع العقوبات الاقتصادية.
  • مسؤولو النظام يطالبون بدعم دولي ويشددون على تأثير العقوبات على توفير المواد الضرورية.

يستمر النظام السوري في استعراض الخدمات التي يقدمها للوافدين اللبنانيين الذين دخلوا الأراضي التي يسيطر عليها، مستغلاً أزمة لبنان ومحاولاً الضغط بهدف رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه.

وفي آخر التصريحات، قالت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق، فاطمة رشيد، أمس الأحد، إنه يجب أن تكون هناك استجابة أكبر من المنظمات الدولية لدعم الوافدين اللبنانيين، بحسب صحيفة "الوطن" المقرّبة من النظام السوري.

وأضافت أن العقوبات الاقتصادية وما أطلقت عليه "الحصار الجائر" تؤثر على استيراد بعض المواد الضرورية مثل حليب الأطفال، مما يعيق استجابة سريعة وفعّالة للوافدين، حسب قولها.

كما أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عن تقديم 56 ألف خدمة طبية، شملت الرعاية الصحية والخدمات الإسعافية، للوافدين اللبنانيين والسوريين العائدين المتضررين من القصف الإسرائيلي على لبنان.

وبحسب الهلال الأحمر السوري، فقد قدم خدمات طبية ونفسية واجتماعية لنحو 21 ألف شخص، إضافة إلى تنظيم جلسات توعية ودعم نفسي واجتماعي لنحو 7,500 شخص، وتوفير أنشطة ترفيهية للأطفال الوافدين. كما أسهم في نقل أكثر من 29 ألف شخص من المعابر الحدودية إلى مختلف المحافظات السورية.

وفي محافظة السويداء، لفتت عضو المكتب التنفيذي للإغاثة، رغدة الغوثاني، إلى أن 62 عائلة لبنانية تم استقبالها بفضل دعم المجتمع المحلي الذي أتاح استضافتهم في المنازل بدلاً من مراكز الإيواء، مع توفير الدعم اللازم وتسهيل تعليم أكثر من 100 طالب من أبناء هذه العائلات.

وفي طرطوس، قال الأمين العام للمحافظة، حسان حسن، إنهم قدّموا جميع الخدمات الطبية للوافدين عبر عيادات متنقلة ونقاط طبية منتشرة في مواقع الإيواء.

ولا يفوّت النظام السوري أي فرصة للحديث بالتفصيل عن الخدمات التي يقدمها للوافدين اللبنانيين، ويذكر بشكل يومي أعداد من دخلوا عبر المعابر الحدودية إلى سوريا، ويؤكد أن العقوبات تشكل عائقاً كبيراً أمام توفير الخدمات لهم، محاولاً استجداء الدعم الدولي بطرق مباشرة وغير مباشرة.

استمرار توافد النازحين من لبنان إلى سوريا

يستمر توافد النازحين من لبنان إلى سوريا على خلفية التصعيد الإسرائيلي، حيث تجاوز عدد السوريين واللبنانيين الذين عبروا الحدود بين البلدين حاجز 400 ألف شخص، وفقاً لما ذكره موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري.

ويتعرض لبنان منذ أسابيع لهجوم غير مسبوق من الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى وسط استمرار القصف والنزوح من المناطق الأكثر تعرضاً للغارات والقذائف، بينما يرد "حزب الله" باستهداف مدن وبلدات ومواقع إسرائيلية.