البث المباشر
شارك النظام السوري، الإثنين، في أعمال الاجتماع الوزاري الثاني المشترك بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية، على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد في الرياض.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن "الاجتماع فرصة مثالية لمناقشة الشراكات السياسية والاقتصادية والثقافية بين العالم العربي ودول الباسيفيك ولتبادل وجهات النظر حول القضايا والتحديات التي تواجه منطقتنا".
وأضاف ابن فرحان: "تتطلع السعودية إلى الدفع بالمصالح المشتركة مع دول جزر الباسيفيك وتعزيز التعاون في مجالات الأمن والطاقة والتجارة والاستثمار والخدمات اللوجستية"، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.
وفي حزيران 2010، عقد الاجتماع الوزاري الأول بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك في الإمارات.
من جانبه، تحدث وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد في كلمته خلال الاجتماع عن "ضرورة تطوير التعاون بين بلدان الجنوب، بما في ذلك البلدان العربية والدول الجزرية وفق أجندة تسترشد بمبادئ السيادة الوطنية للدول الصغيرة والكبيرة والمساواة بينها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وطالب المقداد بـ"رفض محاولات توظيف المنظمات الدولية لاستهداف دول بعينها خدمة لأجندات ترعاها دول غربية معروفة على حساب القانون الدولي ومصالح وأمن واستقرار شعوب الدول الأخرى"، وفقاً لتصريحات نقلتها وكالة أنباء النظام سانا.
أين تقع دول جزر الباسيفيك؟
دول جزر الباسيفيك هي مجموعة من الدول والأقاليم الواقعة في المحيط الهادئ. وهي مقسمة إلى ثلاث مناطق رئيسية: بولينيزيا وميكرونيزيا وميلانيزيا. بعض من أكثر دول جزر المحيط الهادئ شهرة هي فيجي وساموا وتونغا وكيريباتي وفانواتو.
تشترك هذه البلدان في بعض الروابط الثقافية والتاريخية المشتركة، ولكن لها أيضًا هويات وتحديات مميزة خاصة بها وتواجه بلدان جزر المحيط الهادئ العديد من القضايا مثل تغير المناخ والكوارث الطبيعية والفقر والصحة والتعليم.
