icon
التغطية الحية

النظام السوري يسمح بتمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى لستة أشهر

2024.07.12 | 03:24 دمشق

شاحنة مساعدات تدخل عبر باب الهوى - إنترنت
90 % من الشاحنات و70 % من بعثات الأمم المتحدة تستخدم معبر باب الهوى للوصول إلى شمال غربي سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الأمم المتحدة تعلن موافقة النظام السوري تمديد دخول المساعدات من معبر باب الهوى حتى 13 كانون الثاني 2025.
  • المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد ضرورة التمديد لعمليات الأمم المتحدة عبر الحدود.
  • يتم الوصول إلى أكثر من مليون شخص شهرياً من خلال خدمات المساعدة والحماية الأساسية.
  • نقص التمويل المتزايد أدى إلى تقليل كمية المساعدات مقارنة بالأعوام السابقة.
  • 90% من الشاحنات و70% من بعثات الأمم المتحدة تستخدم معبر باب الهوى للوصول إلى شمال غربي سوريا.

أعلنت الأمم المتحدة أن النظام السوري أبلغ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية موافقته على تمديد دخول المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لستة أشهر، حتى 13 كانون الثاني 2025.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن "التمديد ضروري لعمليات الأمم المتحدة عبر الحدود، التي تظل شريان حياة للسوريين في شمال غربي البلاد".

وأضاف دوجاريك أنه "نتمكن نحن وشركاؤنا كل شهر من الوصول إلى ما يزيد على مليون شخص في المتوسط ​​من خلال خدمات المساعدة والحماية الأساسية"، مشيراً إلى أن "هذا أقل بكثير من الأعوام السابقة بسبب نقص التمويل المتزايد".

وذكر المسؤول الأممي أنه "حتى الآن هذا العام، استخدمت أكثر من 90 % من الشاحنات، نحو 2000 شاحنة، التي تحمل مساعدات الأمم المتحدة، و70 % من البعثات التي يقوم بها موظفو الأمم المتحدة، معبر باب الهوى للوصول إلى شمال غربي سوريا".

انخفاض متواصل في المساعدات

وفي وقت سابق، حذرت منظمات إغاثية وإنسانية من قرب انتهاء التفويض الخاص بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى، وخطورة ذلك على ملايين المدنيين المقيمين في المنطقة.

وأفاد فريق "منسقو استجابة سوريا" أن العام الجاري شهد انخفاضاً متتالياً في كمية المساعدات الإنسانية الواردة عبر الحدود نتيجة لضعف التمويل بشكل كبير مقارنة بالأعوام السابقة وزيادة الاحتياجات الإنسانية بشكل ملحوظ.

وبلغ عدد الشاحنات الأممية المقدمة إلى شمال غربي سوريا خلال التفويض الحالي 241 شاحنة، وبحسب الفريق، فإن منظمة الهجرة الدولية قدمت 37 شاحنة، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين قدمت 10 شاحنات، ومنظمة الأغذية والزراعة قدمت 13 شاحنة.

بينما قدمت منظمة الصحة العالمية 28 شاحنة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان 3 شاحنات، وبرنامج الأغذية العالمي 113 شاحنة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة 37 شاحنة.

الأوضاع الإنسانية في منطقة شمال غربي سوريا

وتزداد الأوضاع الإنسانية والمعيشية في منطقة شمال غربي سوريا سوءاً بشكل مقلق، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، ما يؤثر بشكل سلبي على أكثر من مليوني نازح يقيمون في مخيمات إدلب وريف حلب، حيث يفتقرون إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية.

بالإضافة إلى ذلك، تستمر حركة النزوح الداخلي بوتيرة متباينة، حيث يضطر السكان للانتقال بحثاً عن الأمان والخدمات الأساسية، ما يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية.

وتواجه المنظمات الإنسانية صعوبات كبيرة في توفير المساعدات الكافية بسبب نقص التمويل وتصاعد الأعمال العدائية من قبل النظام وروسيا في المنطقة، ما يعرض حياة العديد من المدنيين للخطر ويؤثر سلباً على قدرتهم على تلقي الدعم اللازم.