البث المباشر
ملخص:
- النظام السوري يفاوض وجهاء مدن درعا لتسليم السلاح وإجراء تسوية.
- اجتماع في مدينة إنخل شمالي درعا طالب النظام خلاله بتسوية وضع الشبان وتسليم السلاح وإخراج "الغرباء".
اتبع النظام السوري خلال الأيام الماضية وسائل مختلفة للتفاوض بشكل منفرد مع وجهاء كل مدينة في محافظة درعا جنوبي سوريا، لإجبارهم على "إجراء تسوية" للشبان وتسليم السلاح.
وقال "تجمع أحرار حوران" المحلي، إنّ اجتماعاً انتهى قبل قليل بين وجهاء مدينة إنخل شمالي درعا، مع ضباط النظام وعلى رأسهم رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا "لؤي العلي".
وأشار إلى أن النظام طالب الأهالي بإجراء تسوية لعدد من الشبان المطلوبين في المدينة، وتسليم السلاح، وإخراج ما سماهم بـ "الغرباء" في إشارة إلى المقيمين بالمدينة ولا ينحدرون منها.
ويوم أمس، قال التجمع، إنّ رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا، لؤي العلي، قدم لوجهاء مدينة جاسم شمالي درعا عدة مطالب، خلال اجتماع جرى بينهم في مكتب العلي، الخميس، بناءً على طلبه.
وكذلك طلب العلي من الوجهاء الحديث إلى قيادة "اللواء الثامن" من أجل تسليم السلاح، الذي صادره اللواء في شهر تموز الماضي، عقب مواجهات جرت بين مجموعتين مسلحتين في المدينة، والتي أسفرت عن مقتل 4 مدنيين، وإصابة آخرين.
ووفقاً للمصدر، فإن العلي طلب من الوجهاء أيضاً إخراج "الغرباء" من المدينة بأسرع وقت، وإجراء تسوية للمنشقين عن قوات النظام، ووعد بإلحاقهم في صفوف الأمن العسكري على أن يخدموا في محافظة درعا.
