البث المباشر
دانت وزارة خارجية النظام السوري، يوم السبت، قتل الشرطة الفرنسية لشاب ذو أصول عربية في إحدى ضواحي باريس.
وبحسب ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن مصدر رسمي في الخارجية: "سوريا تدين بقوة جريمة قتل الشاب (نائل) في أحد ضواحي باريس بدم بارد ومتعمد من قبل الشرطة الفرنسية".
وأضاف: "سوريا تضم صوتها إلى الجهات التي تدعو إلى وضع حدٍ للمشاعر والسلوكيات العنصرية المتجذرة لدى أجهزة الشرطة والأمن الفرنسية والمسؤولين الفرنسيين، والتي تستهدف أساساً أبناء الجاليات".
وأكد أن "هذه الجريمة تعكس تأصل التفكير والعقلية الاستعمارية العنصرية وهو الأمر الذي يُكَذِّب ما تدعيه الحكومة الفرنسية من قيم المساواة وعدم التمييز". حسب تعبيره.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت في تقريرها الصادر بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لانطلاق الثورة السورية، مقتل 230 ألفاً و224 مدنياً، 90 في المئة على يد النظام السوري.
واندلعت الاضطرابات ليوم الرابع في جميع أرجاء البلاد في مدن مثل مرسيليا وليون وتولوز وستراسبورغ وليل بالإضافة إلى باريس، حيث قُتل نائل م. (17 عاما)، وهو من أصل جزائري-مغربي، برصاص الشرطة يوم الثلاثاء في ضاحية نانتير.
وأذكت وفاته، التي رصدتها إحدى الكاميرات، شكاوى قديمة من أصحاب الدخل المنخفض والأعراق المختلطة والمجتمعات الحضرية من أن الشرطة تمارس العنف والعنصرية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في ساعة مبكرة من صباح السبت إن 270 شخصا اعتقلوا ليل الجمعة ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 1100 منذ بدء الاضطرابات. بحسب وكالة رويترز.
