أفادت مصادر محلية من السويداء بأنّ السلطات الأردنية سلّمت النظام السوري، جثتي مهربين مخدّرات، قُتلا على الحدود بين البلدين.
وبحسب شبكة "السويداء 24"، فإنّ مخابرات النظام استلمت الجثتين عبر معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا، ونقلا إلى مشفى درعا.
والقتيلان هما: ورّاد ثليجان الرمثان من قرية الشعاب في بادية السويداء، ووليد حمد العمر من قرية أم شامة في البادية.
الحادثة وقعت في منتصف أيار
وكان "الرمثان والعمر" لقيا حتفهما، منتصف شهر أيار الفائت، على الحدود السورية الأردنية، خلال اشتباك مع حرس الحدود الأردني.
ووقتها أعلن الجيش الأردني مقتل مهربين اثنين وإصابة آخرين، في عملية إحباط تهريب أسلحة ومواد مخدّرة من سوريا إلى أراضي المملكة.
وقالت "القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي" في بيان: إنّ "المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات أحبطت الخميس، وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية".
وأضافت: "أسفر الاشتباك عن مقتل اثنين من المهربين وإصابة آخرين، وتراجعهم إلى داخل العمق السوري، وضبط عدد من الأسلحة"، من دون أن يحدد هوية المهربين وعدد المصابين منهم.
"المهربون الحلقة الأضعف"!
قالت الشبكة إن السلطات الأردنية بدأت مؤخراً بتسليم جثث القتلى من مهربي المخدرات إلى النظام السوري دون إعلان رسمي، وعادةً ما يكون هؤلاء القتلى من الأشخاص الذين لا يملكون عملاً، وهم الحلقة الأخيرة و”الأضعف” في عملية التهريب على الأراضي السورية، حيث يتم التغرير بهم من قبل تجار المخدرات مستغلين حاجتهم للمال.
وبحسب الشبكة، فإن شحنة المخدرات التي قُتل الرمثان والعمر خلال تهريبها، تعود لأحد التجار ويدعى "أحمد الشيخة المزاودة"، الذي سجنته قوات النظام لمدة وجيزة، وأطلقت سراحه مقابل مبالغ مالية طائلة.