البث المباشر
ملخص
- وزير خارجية النظام السوري أكد استعداد نظامه لتقديم المساعدة للبنان في مختلف القطاعات.
- صباغ انتقد عدم اتخاذ مجلس الأمن إجراءات ضد إسرائيل، مما شجعها على تصعيد عدوانها على لبنان.
- وصف العدوان الإسرائيلي بأنه توسع لحرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، لتشمل الآن الأراضي اللبنانية.
- دعا مجلس الأمن إلى إدانة فورية لعدوان إسرائيل ومنعها من إشعال حرب شاملة في المنطقة.
- أشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية طالت أيضًا مناطق في سوريا، مما أدى إلى وقوع ضحايا وأضرار واسعة.
أكد وزير خارجية النظام السوري، بسام صباغ، استعداد نظامه لتقديم المساعدات للبنان في كل القطاعات، مشدداً على رفض النظام السوري للحرب الإسرائيلية على لبنان وتضامنه الكامل معه.
وخلال جلسة مجلس الأمن بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، اعتبر الصباغ أن "عدم اتخاذ مجلس الأمن أي إجراء لردع الاحتلال الإسرائيلي شجعه على تصعيد عدوانه على الشعب اللبناني، بما يؤكد استهتاره بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وإصراره على توسيع رقعة حرب الإبادة الجماعية بدعم أميركي".
وأضاف أن "العدوان الإسرائيلي على لبنان يؤكد استهتار الكيان الإسرائيلي بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وإصراره على توسيع رقعة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني، لتشمل الأراضي اللبنانية".
وأعرب عن إدانة النظام السوري للعدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكداً على تضامنه الكامل مع لبنان، واستعداده "التام لتقديم الدعم والمساعدة للبنانيين في كل القطاعات التي يحتاجونها".
وطالب مجلس الأمن بإدانة العدوان الإسرائيلي "بشكل فوري وعاجل، ووقف آلة القتل والتدمير، ومنع إسرائيل من إشعال حرب شاملة في المنطقة عبر توسيعه رقعة عدوانها".
وأشار وزير خارجية النظام السوري إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "ترافقت أيضاً مع اعتداءات ممنهجة ومتكررة على الأراضي السورية، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية بالصواريخ مناطق عديدة في سوريا، أدت إلى العديد من القتلى والجرحى، وإيقاع أضرار في البنى التحتية والمنشآت الحيوية المدنية والأبنية السكنية والمقار الدبلوماسية".
الحرب الإسرائيلية على لبنان
في اليوم الرابع للتصعيد الإسرائيلي على لبنان، تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على مختلف المناطق اللبنانية، وسط محاولات دولية لتهدئة الأوضاع، ولكن حكومة نتنياهو أعلنت مواصلة العمليات العسكرية ضد حزب الله في جنوب لبنان ورفض الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على بلدة يونين بالبقاع الشمالي في لبنان عن مقتل 23 سورياً، ليلة أمس.
وأشار مراسل "تلفزيون سوريا" إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى، بعضهم تحت الأنقاض في مناطق شعت، ويونين، والكرك، والمعيصرة.
وأكدت مصادر محلية أن عمليات القصف بدأت في ساعات الليل المتأخرة واستمرت لساعات، متسببةً بدمار كبير في الأبنية وبعض المرافق.
