icon
التغطية الحية

أقصى ما يمكن فعله.. بشار الأسد يرسل وزراء ومسؤولين إلى معبر جديدة يابوس

2024.09.26 | 15:14 دمشق

آخر تحديث: 26.09.2024 | 15:40 دمشق

زيارة وزير داخلية النظام السوري لمركز هجرة جديدة يابوس
وزير داخلية النظام أكد ضرورة تسهيل إجراءات دخول اللبنانيين إلى سوريا - وسائل إعلام النظام
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • وزير داخلية النظام السوري، محمد الرحمون، ووزير الإدارة المحلية والبيئة، لؤي خريطة، زارا مركز هجرة جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية.
  • الزيارة تمت برفقة محافظي دمشق وريف دمشق. 
  • الوزيران اطلعا على سير حركتي القدوم والمغادرة في المعبر.
  • أكدا على ضرورة تسهيل إجراءات دخول السوريين واللبنانيين القادمين إلى سوريا.

أفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" بأن وزير داخلية النظام السوري، محمد الرحمون، ووزير الإدارة المحلية والبيئة، لؤي خريطة زارا مركز هجرة جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية، اليوم الخميس، برفقة محافظي دمشق وريف دمشق التابعين للنظام.

ونشرت صفحة وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري صوراً لزيارة وزير داخلية النظام، محمد الرحمون، ووزير الإدارة المحلية والبيئة، لؤي خريطة، برفقة "محافظي ريف دمشق ودمشق"، إلى معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية. 

وذكرت "سانا" أن "الوزيرين اطلعا خلال الجولة على آلية وحسن سير حركتي القدوم والمغادرة، والتقيا عدداً من المسافرين القادمين والمغادرين عبر المركز، واستمعا إلى ملاحظاتهم"، وأكدا ضرورة تسهيل إجراءات دخول السوريين واللبنانيين القادمين إلى سوريا"، بحسب الوكالة.

تسهيلات للبنانيين ورعب يعيشه السوريون

وفي وقت سابق، أعطى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، توجيهات بتقديم "كل التسهيلات" لدخول اللبنانيين الهاربين من القصف الإسرائيلي إلى سوريا.

توجيهات بشار الأسد في لقاء حكومته الجديدة هي أقصى ما قاله أو فعله النظام السوري تجاه ما يحصل في لبنان، في حين نأى بنفسه عن الحرب المروعة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وشكك مراقبون ومحللون بأن توجيهات النظام السوري واستقباله النازحين اللبنانيين يخفي نوايا أخرى تتعلق باستجداء مزيد من الدعم الأممي والمطالبة بإلغاء العقوبات الغربية على النظام.

وتأتي توجيهات النظام السوري بتسهيل دخول اللبنانيين وتقديم الخدمات لهم مجاناً في وقت يعاني فيه الملايين سواء داخل أو خارج سوريا من تبعات النزوح الذي أجبروا عليه.

وفي مقابل استقبال اللبنانيين وتقديم التسهيلات لهم، يعيش السوريون في لبنان المنهكون من الوضع الاقتصادي وظروف اللجوء والنزوح المتكرر داخل لبنان ساعات من الخوف والرعب الذي يذكّرهم بما عايشوه في سوريا، ويرى كثيرون منهم أنّهم محاصرون أكثر من أي وقت مضى.

ويتخوف ملايين السوريين من العودة إلى مناطق سيطرة النظام التي تعاني فلتاناً أمنياً غير مسبوق، وسط مخاوف على حياتهم من التعرض للاعتقال، كما حصل مع مئات العائدين إلى مناطق النظام على مدار السنوات الفائتة والذين أخفاهم قسرياً من دون وجود أي معلومات عنهم، بحسب ما أكدت تقارير إعلامية.