قال مسؤول في جامعة دمشق، إن الأسابيع القادمة ستشهد دخول الجامعة لأهم تصنيف علمي بحثي على مستوى العالم.
وكانت الجامعة خلال السنوات الفائتة غائبة عن دخول أي تصنيف، وتحدثت تقارير عن انتشار الفساد فيها من بيع الامتحانات وتسريب الأسئلة وتزوير الشهادات ما جعلها تنحدر في معظم التصنيفات.
وأضاف مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق مروان الراعي، لإذاعة "المدينة إف إم" أنه جرى العمل على مدار سنة ونصف لدخول الجامعة هذا التصنيف، الذي سهل دخولها لـ6 تصنيفات منذ منتصف 2023 حتى الآن.
وأشار إلى أنه على طريق التحول الرقمي تمت أتمتة المناهج الجامعية بنسبة 100% ووضعها على موقع الجامعة.
جامعة دمشق بالمرتبة 86 ضمن التصنيف الأميركي
وقبل أيام أفادت وسائل إعلام النظام السوري، بأنّ "جامعة دمشق حقّقت معايير الدخول للجزء العربي والآسيوي من التنصيف الأميركي للجامعات، لتكون ضمن قائمة أفضل 100 جامعة عربية".
وتعليقا على هذا الأمر قال مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، إن أهمية هذا التصنيف " يعود لأنه يحتوي على 100 معيار لقبول الدخول، وبمجرد تحقيقنا نسبة 60% منها فهذا إنجاز في ظل ظروفنا الحالية، وحصدت جامعة دمشق في التصنيف الأميركي المركز 2816 من أصل14507 جامعة".
يشار إلى أن جامعة دمشق بدأت بالتراجع تدريجياً وبشكل كبير ضمن قوائم تصنيفات الجامعات العربية والدولية مع استمرار الحرب التي يشنّها النظام على السوريين، منذ عام 2011، كما سُحب الاعتراف الدولي من عدة كليات واختصاصات تابعة لها، بعد أن كانت تعد من بين الجامعات المتقدّمة خلال العقود السابقة.