قال المتحدث باسم الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن أيدي المقاومة على الزناد، محذرا الاحتلال من الاعتداء على الفلسطينيين في القدس.
وأضاف خلال مؤتمر جماهيري أقيم بمناسبة وقف إطلاق النار: "لن نقبل بتغول الاحتلال على أبناء شعبنا"، متابعاً: "نقول للعدو إن أيدينا على الزناد وإن عدتم عدنا".
ودعا الأطراف المعنية إلى لجم الاحتلال عن العدوان على الشعب الفلسطيني في كل مكان.
وفي تقييمه لنتائج هذه المواجهة، قال المتحدث إن فصائل المقاومة فرضت قواعد جديدة على المحتل سيكون لها ما بعدها، مشيراً إلى أن الفصائل استخدمت أساليب وأسلحة جديدة في هذه المعركة التي سمتها "سيف القدس".
وذكر المتحدث باسم الغرفة المشتركة للفصائل أن المقاومة اتبعت تكتيكات جديدة في إطلاق الصواريخ و"دكت كل مواقع العدو بكثافة نيران غير مسبوقة".
ورأى أن قوات الاحتلال فشلت في توقع مستوى رد المقاومة، كما فشلت في تدمير مقدراتها كما روجت، حسب قوله.
وكانت إسرائيل قد اعترفت بأن الفصائل الفلسطينية أطلقت خلال هذه المواجهة أكثر من 4 آلاف صاروخ، وقد استهدف بعضها القدس المحتلة وتل أبيب، وأن صواريخ المقاومة وصلت إلى أقصى الجنوب بالقرب من مطار رامون.
وعقب 11 يوماً من القصف، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ أعلن الجانبان قبولهما مقترحاً مصرياً للتهدئة، دخل حيز التنفيذ الجمعة عند الساعة 2:00 فجراً بالتوقيت المحلي.