توفي طفل يبلع من العمر 14 عاماً اليوم الأحد في إحدى مدارس دمشق، إثر اختناقه بقطعة حلوى كان يأكلها.
أحد أقارب الطالب المتوفى أوضح لإذاعة (المدينة إف إم) المقربة من النظام أن الحادثة حصلت في مدرسة (حكمت هاشم) في مشروع دمر بدمشق.
وقال إن "الطفل محمد (طالب بالصف الثامن) كان موجوداً في حصة الرياضيات، وقبل نهاية الحصة أخرج قطعة "كيك" ليأكلها، وعندما أراد أحد رفاقه مشاركته الحلوى، قام الطفل ببلعها كاملةً، وحينذاك تجشأ الطفل وطلب من الأستاذ الخروج لشرب الماء فرفض الأستاذ".
وأكد هذا الكلام طفل يدعى (يوسف) قال إنه زميل محمد بالمدرسة، وأضاف: "بعدما منعه الأستاذ من الخروج، أقدم الطفل على دفعه وخرج مسرعاً، ولحق به اثنان من زملائه، ولكن بعد نزولهم من الدرج سقط الطفل وأسعف إلى المشفى، وفارق الحياة هناك".
بدوره قال مدير تربية دمشق يونس سليمان إن "الحادثة حصلت صباح اليوم الأحد بين الحصة الأولى والثانية، حيث تناول الطفل قطعة حلوى بشكل كامل ما أدى لاختناقه ووفاته"، معتبراً أن الحادثة "قضاء وقدر".
والخميس شهدت بلدة مضايا في ريف دمشق جريمة قتل راح ضحيتها صبي يبلغ من العمر 14 عاماً، قُتل إثر شجار مع أصدقائه في المدرسة.
ونقل موقع "صوت العاصمة" عن مصادر أن "الشجار دار بين الضحية ثائر غصن وثلاثة من أصدقائه في مدرسة (النور المحدثة) في مضايا، على خلفية تعليقه على أحد المنشورات في فيس بوك تعرّض فيه لأصدقائه الثلاثة".
وأضاف أن "الفتيان الثلاثة أقدموا على طعن صديقهم غصن في صدره بوساطة سكين كانت بحوزة أحدهم، ما أدى إلى مقتله على الفور". مشيراً إلى أن "دورية تابعة لقسم شرطة مضايا حضرت إلى مكان وقوع الجريمة، وأوقفت الفتيان الثلاثة ونقلتهم إلى قسم بقين لترحيلهم إلى سجن الناحية".