دان المجلس الوطني الكردي في بيان له اليوم الإثنين، اختطاف مجموعات مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي اثنين من أعضائه، مطالبا بالكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم.
وقال البيان إن الاختطاف طال "عبد الرحمن محمد شنك، وهو عضو المجلس المنطقي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، وهو أب لستة أطفال. تم اختطافه في ليلة 6/6 من منزله في قرية الطبقة بمنطقة ديريك، بواسطة سيارة فان وسيارة جيب، ولايعرف مصيره حتى الآن ".
والعضو الآخر وفق البيان هو "خالد محمد ميرو، عضو المجلس الفرعي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، من مواليد 1971، أب لثلاثة أولاد تم اختطافه ليلة 9/6 من منزله في مدينة ديريك، ولايعرف مصيره حتى الآن".
وأضاف البيان "يحمّل المجلس الوطني الكردي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات لمسلحي pyd ويطالبها بالإفراج الفوري عن المختطفين ويُؤكد على إدانته لكل أشكال العنف والترهيب، وانتهاك حقوق الإنسان والحريات العامة. كما يُطالب جميع الجهات المعنية، والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ببذل الجهود اللازمة لمنع هذه الانتهاكات، والضغط للافراج عن المختطفين وكافة معتقلي المجلس الوطني الكردي".
وفي أيار الماضي، طالب "الوطني الكردي" واشنطن بالضغط لوقف انتهاكات حزب العمال الكردستاني، وإنهاء التضييق على الحياة المعيشية والسياسية في المناطق التي يسيطر عليها.
ويتعرض المجلس الوطني الكردي بشكل متواصل لممارسات عنيفة من قبل تنظيم "الشبيبة الثورية"، تطول أعضاءه ومكاتبه، حيث بلغ عدد مقاره التي تعرضت للحرق من قبل التنظيم إلى عشرة مقار منذ شهر آذار الفائت.