أكد "المجلس الوطني الكردي" أن الانتخابات التي تستعد "الإدارة الذاتية" للقيام في مناطق سيطرتها شرقي الفرات "تتم في بيئة غير محايدة ومحسومة النتائج بشكل يكرس سلطة وهيمنة حزب الاتحاد الديمقراطي، التي تستند إلى عقد اجتماعي مؤدلج".
وفي بيان عقب اجتماعه في مدينة القامشلي نقلته منصة "الائتلاف الوطني السوري"، شدد "المجلس الوطني الكردي" على أن هذه الانتخابات "تفتقر إلى الشرعية".
وندد "الوطني الكردي" بالاعتداءات التي تقوم بها ميليشيات "الاتحاد الديمقراطي" على مكاتب المجلس وأحزابه وإحراقها، واستمرارها في اختطاف أعضاء من المجلس وأنصاره "بشكل ينافي كل القيم والمبادئ الحقوقية والإنسانية".
وطالب "المجلس الوطني الكردي" بالإفراج الفوري عن المختطفين و"الكف عن هذه الأعمال الترهيبية، والإمعان في التضييق على الحريات السياسية والحياتية والمعيشية للناس وفرض الإتاوات عليهم".
انتخابات "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا
والسبت الماضي، أعلنت "الإدارة الذاتية" أن عدد المرشحين في الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في 11 حزيران المقبل بلغ 5336 مرشحاً، استُلمت طلباتهم وتمت الموافقة عليها.
وتعتزم "الإدارة الذاتية" تنظيم الانتخابات على أساس ما تصفه بـ "العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا"، الذي أعلنته في 13 كانون الأول 2023، في خطوة نحو سعيها لتعزيز سيطرتها على مناطق شمال شرقي سوريا.