ملخص:
- المجلس الإسلامي السوري دان بشدة مجزرة مدرسة التابعين في غزة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي.
- المجلس الإسلامي استنكر الصمت العالمي تجاه المجازر المستمرة ضد المدنيين في غزة.
- المجزرة أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص وعشرات الجرحى بعد قصف المدرسة خلال صلاة الفجر.
- الجيش الإسرائيلي أقرّ بقصف المدرسة، مدعياً أنها كانت مقراً لقيادة عسكرية لحماس.
- الاحتلال الإسرائيلي استهدف 13 مركزاً لإيواء النازحين في غزة منذ بداية شهر آب الحالي.
دان المجلس الإسلامي السوري المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، صباح اليوم السبت، بعد قصفه مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج.
وقال المجلس: "ندين بأشد العبارات قصف الكيان الصهيوني لمدرسة التابعين في حي الدرج بقطاع غزة، واستهداف النازحين فيها أثناء صلاة الفجر".
واستنكر المجلس في بيان صادر عن المتحدث باسمه، مطيع البطين، "الصمت العالمي تجاه المجازر المروعة المستمرة ضد الأطفال والنساء والنازحين".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى بعد قصف مدرسة التابعين الواقعة في حي الدرج شرقي مدينة غزة.
وبحسب مصدر في الدفاع المدني بقطاع غزة، فإن القصف الإسرائيلي استهدف مصلى تابعاً للمدرسة خلال أداء صلاة الفجر، مشيراً إلى أن الطواقم الطبية والدفاع المدني لم تتمكن من انتشال جميع الجثامين.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مدير المستشفى المعمداني في غزة قوله إن معظم جرحى المجزرة بمدرسة التابعين أصيبوا بحالات بتر وحروق شديدة.
إسرائيل تقر بارتكاب مجزرة مدرسة التابعين في غزة
أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في مدينة غزة فجر اليوم السبت، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان على منصة "إكس"، إنه "بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك (جهاز الأمن العام) والقيادة الجنوبية للجيش، أغارت طائرة على مخربين عملوا بمقر قيادة عسكري تم وضعه داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة التي تُستخدم مأوى لسكان المدينة".
وزعم أدرعي أن عناصر "حماس" استخدموا مقر القيادة بالمدرسة للاختباء وللترويج لاعتداءات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي.
يُشار إلى أن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، أكد أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 13 مركزاً لإيواء النازحين في أنحاء القطاع منذ بداية شهر آب الحالي.