قال المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك، الأربعاء، إن الانخفاض الحاد في قيمة الليرة السورية يشير إلى ضرورة توقف النظام السوري وروسيا عن العرقلة والمشاركة في الحل السياسي.
وأضاف شنيك في تغريدة على تويتر أن الانتعاش الاقتصادي لن يتحقق إلا بتفاوض سياسي بناء.
وأكد أن الانخفاض الحاد لقيمة الليرة السورية إشارة على حاجة "سوريا" وروسيا وحلفائهما للتوقف عن العرقلة والمشاركة عبر مسار خطوة بخطوة، والذي يتوافق مع القرار 2254، ولن يتحقق الانتعاش الاقتصادي إلا بتفاوض سياسي بنّاء.
يؤكد الانخفاض الحاد لقيمة الليرة السورية (الآن 11،850 ليرة سورية/1 دولار أمريكي) على حاجة سوريا وروسيا وحلفائهما للتوقف عن العرقلة والمشاركة عبر مسار @UNEnvoySyria خطوة بخطوة، والذي يتوافق مع #القرار_2254. لن يتحقق الانتعاش الاقتصادي إلا بتفاوض سياسي بنّاء. pic.twitter.com/BJdQ8OwFJc
— Stefan Schneck (@GERonSyria) August 2, 2023
تدهور في الاقتصاد
وكان النظام السوري يروج أن الاقتصاد سيتحسن بعد مشاركة رئيس النظام بشار الأسد في القمة العربية إلا أن تدهوراً اقتصادياً دراماتيكياً شهدته مناطق سيطرته مع تراجع قيمة الليرة السورية إلى أدنى مستوياتها ووصولها إلى أكثر من 13 ألف ليرة لكل دولار قبل أن تستقر عند حاجز 12 ألف، بعد أن كانت 8850 ليرة يوم عقد القمة في 19 أيار الماضي.
روج النظام لفكرة أنّ الوضع الاقتصادي سيتغير كلياً للأفضل، خصوصاً مع عودة العلاقات مع عدة دول عربية وفي مقدمتها السعودية والزيارات الدبلوماسية التي شهدتها الأشهر الخمسة الماضية، بما فيها الزيارة البارزة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق، لكن الزيارات العربية ومشاركة النظام في القمة إضافة إلى الزيارات المتبادلة مع إيران جميعها لم يوقف الانهيار الاقتصادي المستمر في مناطق سيطرة النظام والذي انعكس أثره على مختلف جوانب الحياة.