أعلن عدد من الكوادر الطبية، في مدينتي الباب والراعي بريف حلب إضراباً عن العمل بعد تأخر رواتبهم لمدة 70 يوماً على التوالي.
وقال الطبيب عبد المنعم واكي من مشفى الباب في حديث مع موقع تلفزيون سوريا، إن الكوادر الطبية في مستشفيات الباب والراعي أعلنوا إضراباً عن العمل في أقسام العيادات احتجاجاً على تأخر تسليم الرواتب.
وأضاف الطبيب إن الكوادر الطبية بدأت الإضراب احتجاجاً على تأخر الرواتب وتدني الأجور بشكل لا يضمن أدنى مقومات العيش مطالبين المجالس المحلية بأخذ دورها والقيام بدعم رواتب الكادر الطبي من أطباء وممرضين ومستخدمين وأمنيين وكل العاملين بالمجال الطبي.
وشمل الإضراب أيضاً أقساماً في مستشفى الراعي ومنها قسم عناية الأطفال والحواضن والعناية المشددة للبالغين، ومخبر وبنك الدم وجناح جراحة وداخلية الأطفال وكامل قسم الإسعاف ما عدا استقبال الحالات الحرجة.
اقرأ أيضاً.. ملف رواتب معلمي ريف حلب الشمالي.. أزمة تتكرر
وأشار "واكي" إلى أن الإضراب مفتوح حتى تنفيذ المطالب بزيادة الرواتب بشكل يتناسب مع الغلاء المعيشي الذي حدث في الآونة الأخيرة مطالبين المجالس المحلية بالاستجابة.
الكوادر الطبية تضرب عن العمل في مشافي #الباب و #الراعي
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 10, 2022
تقرير: همام الزين @humamalzeen#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/dHYQ7oBx8Q
وفي مدينةِ عفرين أيضا نظم الكادر الطبي والصحي في وقت سابق في مشفى المدينة الوطني وقفةً احتجاجيةً لتحسين أوضاعهم المعيشية حيث يعاني العاملون من انخفاض قيمة أجورِهم مقارنةً بأقرانهم الأتراك، بالإضافة إلى طبيعة العقد الذي لا يحوي ضماناً صحيّاً.
الشرطة تفض اعتصاما للمعلمين في الباب
وكانت الشرطة قد فضّت بالقوة، اعتصام المعلمين وفكّكت خيمة الاعتصام التي أقاموها أمام مبنى مديرية التربية، للمطالبة بحقوقهم، كما أوقفت المعلمين وصادرت هواتفهم، قبل أن تعيدها مجدّداً بعد مسح جميع الصور المتعلقة بفض الاعتصام وتفكيك الخيمة.
وسبق أن شهدت العديد من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في ريف حلب، منتصف أيلول الفائت، وقفات احتجاجية نفّذها المعلمون تزامناً مع بدء العام الدراسي، بعد دعوات وجّهتها "نقابة المعلمين السوريين الأحرار"، بهدف تحسين الواقع التعليمي في المنطقة وتحسين الوضع المعيشي للمعلم.