icon
التغطية الحية

الكاظمي: نعرف من يقف خلف محاولة اغتيالي وسنكشف عنهم

2021.11.08 | 11:16 دمشق

thumbs_b_c_c72243570e29c928826938979f0105bd.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء أمس الأحد، إنه يعرف "جيداً" من يقف خلف محاولة اغتياله، متوعداً بالكشف عن المتورطين.

جاء حديث الكاظمي خلال جلسة طارئة لحكومته في بغداد عقب تعرضه لمحاولة اغتيال فجر الأحد.

وصرّح الكاظمي: "تعرض منزلي لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر، وهذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين"، مضيفاً: "سنلاحق الذين ارتكبوا الجريمة، نعرفهم جيداً وسنكشف عنهم".

وأشار الكاظمي إلى أن "نتائج الانتخابات والشكاوى والطعون ليست من اختصاص الحكومة، إنما واجبنا انصبّ على توفير الأمور المالية والأمنية لإجراء الانتخابات".

وأوضح، دون أن يذكر أسماء محددة، أن "هناك من يحاول أن يعبث بأمن العراق ويريده دولة عصابات، ونحن نريد بناء دولة".

وأردف رئيس حكومة العراق: "حاربنا الفساد ولن نتوقف عن ملاحقة الفاسدين، ولن نسمح بأي توسط لهؤلاء، ولن يفلتوا من العدالة".

ولفت الكاظمي إلى أن "هناك من يريد أن يختطف العراق، لكننا لن نسمح بذلك، فالعراق أكبر من أي محاولات لتقزيمه، وكذلك لن يكون عرضة لمغامرات طائشة؛ لأنه يمتلك شعباً واعياً وإرثاً حضارياً عميقاً".

وأعلن أنه أمر بفتح التحقيق الفوري في الأحداث التي حصلت مع المحتجين أمام المنطقة الخضراء يوم الجمعة، وأنه سيضع أي متجاوز خلف القضبان ويقدمه للعدالة.

والجمعة، شهدت بغداد مواجهات بين قوات الأمن وأنصار الأحزاب العراقية الموالية لإيران، وذلك بعد محاولة المتظاهرين المعترضين على نتائج الانتخابات النيابية المبكرة اقتحام المنطقة الخضراء حيث توجد مقارٌّ حكومية وسفارات، ما أسفر عن إصابة 125 شخصاً 27 من المدنيين والباقون من القوات الأمنية، وفق وزارة الصحة العراقية، في حين أكد مصدر طبي مستقل مقتل متظاهر، بحسب وكالة الأناضول.

ومنذ أيام يشهد العراق توترات سياسية، على وقع رفض ميليشيات مسلحة تابعة لإيران للنتائج الأولية للانتخابات، التي جرت في 10 من تشرين الأول الماضي، حيث يدّعون أنها "مفبركة" ويطالبون بإعادة فرز الأصوات يدوياً.