انسحبت أمس الأربعاء قوة السلام الإيرلندية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك "أندوف" من نقاطها في ريف القنيطرة وحوض اليرموك.
ونقل موقع صوت العاصمة عن مصادر خاصة قولها، إن رتلاً مؤلفاً من 10 سيارات تابع لقوة السلام الإيرلندية انسحب من النقاط في ريف القنيطرة، تبعه بنحو نصف ساعة انسحاب 9 سيارات أخرى يوجد فيها ما يقرب من 50 عنصراً، متجهين نحو العاصمة دمشق.
وأوضحت المصادر أن أبرز النقاط والبلدات التي كانت تتمركز فيها قوة السلام هي: حضر وجباتا والحرية والحميدية وخان أرنبة وجبا وبريقة وبئر العجم ورويحينة والقنيطرة المهدمة والقحطانية وكودنة والرفيد وغدير البستان والمعلقة وجملة ونافعة وعين ذكر.
ومن المقرّر أن يتم شحن حوالي 280 ألف قطعة من المعدات تبلغ قيمتها حوالي 23 مليون يورو إلى إيرلندا عن طريق البحر، ويشمل ذلك 14 ناقلة جند مدرعة من طراز Mowag تزن كل منها 20 طناً.
وزارة الدفاع الإيرلندية أعلنت مسبقاً نيتها سحب قواتها
ومطلع الشهر الجاري أعلنت وزارة الدفاع الأيرلندية نيتها سحب القوات الأيرلندية من مهمة حفظ السلام في سوريا بعد مرور عشر سنوات على عملها هناك بسبب عدم توفر ما يكفي من الجنود لمواصلة المهام خارج البلد.
ويأتي هذا القرار بعد حديث قائد قوة السلام الإيرلندية في الجولان السوري المحتل، الكولونيل أوليفر كلير نهاية الشهر الماضي، عن أن التوترات على الحدود بين سوريا وإسرائيل تتزايد بشكل ملحوظ منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول الماضي.
ومنذ وصولها إلى سوريا قبل خمسة أشهر كمجموعة “مشاة 68″، اضطرت قوة السلام الإيرلندية إلى الاحتماء في الملاجئ المحصنة في أربع مناسبات.