البث المباشر
وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أمراً بوضع قوات الردع "النووي" في حالة التأهب القصوى، مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الرابع.
جاء ذلك خلال اجتماع لـ مجلس الأمن القومي الروسي بحضور "بوتين" ووزيري الدفاع سيرغي شويغو والخارجية سيرغي لافروف، إضافةً إلى رئيس هيئة الأركان الروسيّة فاليري غيراسيموف.
وأمر "بوتين" وزارة الدفاع وهيئة الأركان بوضع القوات في حالة الطوارئ العسكرية، إضافةً إلى وضع قوات الردع الاستراتيجي (النووي) في الجيش الروسي، في حال التأهب الخاصة للقتال".
وشدّد "بوتين" - خلال اجتماعه - على أنّ هذه الخطوة تأتي ردّاً على مسؤولي الغرب الذين "لم يكتفوا باتخاذ خطوات عدائية اقتصادية فحسب، بل أدلى مسؤولوهم في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتصريحات عدوانية ضد روسيا".
ويواصل الجيش الروسي غزو أوكرانيا، منذ أربعة أيام، وسط مقاومة عنيفة من الجيش الأوكراني، الذي تمكّن اليوم من استعادة السيطرة على خاركيف (ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا).
وتشهد العديد من المدن الأوكرانية اشتباكات قويّة بين الجيشين الروسي والأوكراني، في ظل عمليات غاراتٍ وقصفٍ صاروخي للقوات الروسيّة على الأحياء السكنية في العاصمة كييف.
تأتي هذه التطورات مع إعلان أوكرانيا، عصر اليوم الأحد، قبولها للمفاوضات مع روسيا في بيلاروسيا بعد اقتراح عقدها في مكانٍ آخر، مضيفةً أنّ الوفدين الأوكراني والروسي سيلتقيان بلا شروط مسبقة.
يذكر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطلق، فجر الخميس الفائت، عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، متهماً ما سماها "الدول الرائدة" في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بدعم من وصفهم بـ"النازيين الجدد في أوكرانيا".
