تستمر أزمة مياه الشرب في عموم مناطق محافظة اللاذقية، بالتزامن مع اشتداد موجة الحرّ التي تضرب البلاد ومختلف دول العالم.
وبحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، فقد شدد معظم أعضاء مجلس محافظة اللاذقية على ضرورة تحسين واقع مياه الشرب والري، وأكدوا بأن المحافظة تعاني العطش سواء في الريف أو المدينة ما يتطلب التحرك لإروائها عبر حلول جذرية 100 في المئة. وذلك خلال جلسة عقدت أمس الأربعاء.
ونقلت الصحيفة عن مدير العام لمؤسسة مياه الشرب في اللاذقية ناجي علي، أن واقع المياه في اللاذقية لا يلامس المأمول به، والوضع المائي يتحسن يوماً بعد يوم "ولكن هناك صعوبات نواجهها كمؤسسة، بدءاً من تبعية نبع السن للموارد المائية وليس لمؤسسة مياه الشرب، ولا توجد تجهيزات احتياطية عند حدوث أي عطل مفاجئ ضمن النبع.
الكهرباء سبب المشكلة
وقال علي: "هناك معاناة من هبوط الترددية ضمن نبع السن وهو الأمر الذي يؤدي بشكل عام لهبوط كمية المياه الواردة وحصول فاقد في بعض الأحيان ينعكس على نهايات الخطوط بضعف مائي عند العديد من المشتركين.
وبحسب مدير مياه الشرب، فإن المشكلة المؤرقة هي تبعية نبع السن إلى مديرية الموارد المائية وعدم قدرة مؤسسة مياه الشرب على التحكم بكمية المياه الواردة للمؤسسة، إضافة إلى مشكلة هبوط الترددية الكهربائية التي تؤثر بشكل أساسي في نبع السن.
وأضاف علي: "هناك معاناة فيما يخص التجهيزات الكهربائية الميكانيكية وما تتعرض له من ضغط وخاصة في فصل الصيف، لتعتمد على الضخ المتكرر لإيصال المياه إلى المستحقين، ما يستلزم توافر التجهيزات بشكل فني مناسب دائماً، ونعاني بسبب موضوع الأعطال المفاجئة للتجهيزات التي أصبحت متقادمة وقديمة جداً ولا يوجد للعديد منها قطع تبديل"، وفق ما نقل المصدر.