أعلنت وزارة الداخلية العراقية، السبت، ضبط "136" كيلوغراماً من حبوب الكبتاغون في أربيل، شمالي العراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن بيان للداخلية أنه: "بتعاون وتنسيق أمني مشترك عالي المستوى ومن خلال تبادل المعلومات، نفذت المديرية العامة لشؤون المخدرات ومديرية مكافحة مخدرات إقليم كردستان في أربيل عملية نوعية أسفرت عن ضبط (136) كيلوغراماً من حبوب الكبتاغون المخدرة والقبض على متاجر رئيسي بالمخدرات".
وأضافت أن "التعاون والتنسيق الأمني بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان في ملف شؤون المخدرات عزَزَ من حماية أمن المجتمع والاستقرار في البلاد وقطع يد الخارجين عن القانون ممن يحاول العبث بالأمن الداخلي، إذ أن تجفيف منابع المتاجرين والمروجين والمهربين بالمخدرات واستئصال جذورهم من أهم المهام التي يضطلع بها أبطال المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية ومديرية مكافحة مخدرات إقليم كردستان في أربيل فضلاً عن حفظ أمن المجتمع من خطر آفة المخدرات".
تهريب الكبتاغون من سوريا إلى دول الجوار
في آذار الماضي، أحبطت السلطات العراقية عملية تهريب أكثر من 3 ملايين حبة مخدرة قادمة من الأراضي السورية،وذكرت هيئة المنافذ الحدودية العراقية في بيان أنها أحبطت العملية عند معبر القائم الحدودي مع سوريا.
وتكررت الحالات التي يضبط فيها العراق حبوباً مخدرة على حدوده مع سوريا، وخاصة من جهة معبر القائم الحدودي الذي تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية والمدعومة من إيران على طرفي الحدود العراقية السورية.
وفي السنوات الماضية، شهدت الحدود السورية - العراقية وخاصة معبر السكك غير الشرعي الواقع جنوبي معبر البوكمال شرقي دير الزور، عدة حالات اشتباك وخلافات بين فصائل الحشد الشعبي العراقي والميليشيات الموالية لإيران بسبب خلافهم على تجارة المخدرات.
يشار إلى أن العديد من دول العالم ضبطت، خلال السنوات الماضية، مئات شحنات المخدّرات القادمة مِن مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، حيث يعدّ النظام وميليشيات إيران المساندة له، وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني، مُصدّراً رئيسياً للحبوب المخدّرة، والتي تعدّ مِن أهم مصادر تمويلهم.