ملخص
- المتحدث باسم "أنصار الله" يؤكد أن الهجوم تسبب في احتراق السفينة البريطانية "مارلين لواندا".
- جماعة "الحوثي" تؤكد استمرار هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
- مصادر إيرانية تكشف عن محادثات بين الصين وإيران حول التجارة وتأثير هجمات "الحوثي" على العلاقات الاقتصادية.
- الصين تحذر إيران من التأثير السلبي على العلاقات التجارية في حال تضررت مصالحها بسبب هجمات "الحوثي".
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر إيرانية دبلوماسية قولها إن الصين طلبت من إيران المساعدة في وقف هجمات جماعة "الحوثي" على السفن في البحر الأحمر، وعدم المخاطرة بالإضرار بالعلاقات التجارية مع الصين.
وكشفت المصادر أن المناقشات حول الهجمات والتجارة بين الصين وإيران جرت خلال عدة اجتماعات عقدت في الآونة الأخيرة في بكين وطهران، دون أن توضح تفاصيل حول موعد انعقادها أو من حضرها.
وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات، إن الصين حذرت من أنه "إذا تضررت مصالحنا بأي شكل من الأشكال، فإن ذلك سيؤثر على أعمالنا مع طهران. لذا أطلب من الحوثيين ضبط النفس".
ووفق مصادر "رويترز"، فإن "المسؤولين الصينيين في المناقشات لم يدلوا بأي تعليقات أو تهديدات محددة بشأن كيفية تأثر العلاقات التجارية بين بكين وإيران إذا تضررت مصالحها بسبب هجمات الحوثيين".
وأشارت المصادر الدبلوماسية الإيرانية إلى أن "بكين أوضحت أنها ستشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه طهران إذا تعرضت أي سفن مرتبطة بالصين للهجوم، أو تأثرت مصالح البلاد بأي شكل من الأشكال".
وأدت هجمات جماعة "الحوثي" على السفن في البحر الأحمر إلى رفع كلفة الشحن والتأمين من خلال تعطيل طريق تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا تستخدمه على نطاق واسع السفن القادمة من الصين.
الحوثيون يحرقون ناقلة نفط بريطانية
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة "الحوثي" في اليمن أن قواتها أحرقت ناقلة نفط بريطانية في خليج عدن، بعد استهدافها بقصف صاروخي.
وقال المتحدث باسم قوات "أنصار الله"، يحيى سريع، إن "القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية استهداف لسفينة نفطية بريطانية (مارلين لواندا) في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة".
في مقابل ذلك، ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس الجمعة، أنها تلقت معلومات عن صواريخ وانفجارات شوهدت بالقرب من سفينة بريطانية قبالة ساحل ميناء الحديدة اليمني.
وأفادت الهيئة بأنها تلقت تقريراً عن حادث على بعد نحو 60 ميلاً بحرياً (تقريبا 111 كيلومتراً) من الحديدة، وسمع دوي انفجار، وشوهدت صواريخ على بعد أربعة أميال بحرية من الموقع، كما لوحظ انفجار آخر على بعد نحو 0.5 ميل بحري من السفينة.