البث المباشر
ملخص
- الأمم المتحدة تستلم مراسلات من جماعة "الحوثي" تطلب مغادرة الموظفين من حملة الجنسيات الأميركية والبريطانية خلال شهر.
- الأمم المتحدة تعتبر الطلب انتهاكاً للإطار القانوني، ويدعو السلطات اليمنية لضمان حماية الموظفين الأمميين.
- الحوثيون يعلنون إصابة سفينة حربية أميركية في خليج عدن وباب المندب خلال اشتباك مع قوات أميركية.
أكدت الأمم المتحدة أنها تلقت مراسلات من جماعة "الحوثي" في اليمن، يطلبون فيها مغادرة الموظفين الأمميين من حاملي الجنسيتين الأميركية والبريطانية للمنطقة الخاضعة لسيطرتهم، في غضون شهر.
وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن "أي طلب بشأن مغادرة أي موظف تابع للأمم المتحدة بناء فقط على جنسية هذا الموظف، لا يتوافق مع الإطار القانوني المنطبق على عمل الأمم المتحدة، كما يعيق قدرتها على تنفيذ ولايتها لدعم جميع السكان في اليمن".
ودعا المتحدث الأممي "جميع السلطات في اليمن إلى ضمان قدرة الموظفين الأمميين على مواصلة عملهم بالنيابة عن الأمم المتحدة"، مؤكداً أنهم "يقومون بعملهم بشكل حيادي".
وسبق ذلك أن أصدرت وزارة الخارجية في صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، قراراً ينص على أن "الوزارة تؤكد ضرورة إبلاغ جميع المسؤولين والعاملين الذين يحملون الجنسيتين الأميركية والبريطانية بضرورة الاستعداد لمغادرة البلاد خلال مدة أقصاها 30 يوماً".
الحوثيون يصيبون سفينة حربية أميركية
وأعلنت جماعة "الحوثي"، أمس الأربعاء، عن إصابة سفينة حربية أميركية خلال اشتباك قوات الجماعة مع مدمرات وسفن أميركية في خليج عدن وباب المندب.
وقال المتحدث باسم قوات "أنصار الله"، يحيى سريع، إنه "تم الاشتباك مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأميركية في خليج عدن وباب المندب، أثناء قيام تلك السفن بتقديم الحماية لسفينتين تجاريتين أميركيتين".
وأضاف سريع أن "من نتائج عملية الاشتباك إصابة سفينة حربية أميركية إصابة مباشرة، وإجبار السفينتين التجاريتين الأميركيتين على التراجع والعودة، ووصول عدد من صواريخنا البالستية إلى أهدافها رغم محاولة السفن الحربية اعتراضها".
التحالف البحري
وشكّلت واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً لحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية ومضيق باب المندب الذي تمر عبره نحو 12 % من التجارة البحرية العالمية.
وجاء ذلك رداً على عشرات الهجمات التي نفّذها الحوثيون في الأسابيع الماضية على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها، دعماً لقطاع غزة الذي يشهد عدواناً إسرائيلياً مستمراً منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وخلال الأسبوعين الماضيين، شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات ضد جماعة "الحوثي" التي تدعمها إيران في اليمن، بما في ذلك مواقع عسكرية وصواريخ معدة للإطلاق.
