ملخص
- الصواريخ كانت تشكل تهديداً للملاحة في البحر الأحمر، وتم رصدها في مناطق تحت سيطرة الحوثيين.
- القوات الأميركية دمرت الصواريخ لحماية حرية الملاحة وضمان سلامة سفن البحرية الأميركية والسفن التجارية.
- "سنتكوم" تؤكد أن تدمير صواريخ "الحوثي" يجعل المياه الدولية أكثر أماناً للسفن الأميركية والتجارية.
أعلن الجيش الأميركي أنه دمر صاروخين مضادين للسفن أطلقتهما جماعة "الحوثي" في اليمن، صباح اليوم الأربعاء، كانا يشكلان تهديداً وشيكاً للملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وفي بيان لها، قالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط "سنتكوم" إنها "شنت ضد صاروخين حوثيين مضادين للسفن كانا يستهدفان جنوبي البحر الأحمر ومعدين للإطلاق".
وأضاف البيان أن "القوات الأميركية رصدت الصاروخين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وخلصت إلى أنهما يمثلان تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة"، موضحاً أنه "تبعاً لذلك، استهدفت القوات الأميركية الصواريخ، ودمرتها دفاعاً عن النفس".
وشددت "سنتكوم" على أن تدمير هذين الصاروخين "يحمي حرية الملاحة، ويجعل المياه الدولية أكثر أمناً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية".
القيادة المركزية الأمريكية تقوم بتدمير صاروخين مضادين للسفن تابعين للارهابيين الحوثيين
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) January 24, 2024
في يوم 24 يناير/كانون الثاني، وفي حوالي الساعة 2:30 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات ضد صاروخين حوثيين مضادين للسفن كانا يستهدفان جنوب البحر الأحمر ومعدين… pic.twitter.com/0eaaUcccAQ
التحالف البحري
وشكّلت واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً لحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية ومضيق باب المندب الذي تمر عبره نحو 12 % من التجارة البحرية العالمية.
وفي وقت سابق من كانون الثاني الجاري، أطلقت القوات الأميركية والبريطانية ضربات ضد جماعة "الحوثي" التي تدعمها إيران، بما في ذلك مواقع عسكرية وصواريخ معدة للإطلاق.
ويأتي ذلك رداً على عشرات الهجمات التي نفّذها الحوثيون في الأسابيع الماضية على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها، دعماً لقطاع غزة الذي يشهد عدواناً إسرائيلياً مستمراً منذ السابع من تشرين الأول الماضي.